الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان

من المهم جدًا معرفة أهم الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان… إذا كنت تنوي تربيتها في المنزل. لأن هذه الحالة سوف تساعدك على القيام بالشيء الصحيح في هذا الصدد. إليك هذه التفاصيل في الفقرات التالية.

الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان

1داء العطيفة
2السالمونيلا
3داء الكلب
4مرض
5لو سمحت
6داء المقوسات
7الجيارديا
8الدودة الشصية
9الحساسية والربو
10مرض السعفة
11داء الشعريات المبوغة
12مرض هيليكوباكتر بيلوري
13التهاب الملتحمة

داء العطيفة

من أهم الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان، تنتقل بكتيريا العطيفة Campylobacter عن طريق ملامسة البراز أو وبر القطط، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بها عند ملامسة الإنسان للطعام المخصص للقطط.

وتجدر الإشارة إلى أنه إذا تناول الشخص طعاما أو ماء ملوثا، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نفس النتيجة.

ولذلك نشير إلى أن هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من المرض.

كما يمكن أن يصاب بهذه العدوى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا… ويمكن أن تظهر الأعراض المصاحبة على شكل حمى أو إسهال أو تقلصات في المعدة، بالإضافة إلى احتمالية القيء… ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى عام واحد أسبوع.

السالمونيلا

ويحدث هذا التسمم عادة نتيجة التعرض لمجموعة من البكتيريا.

ومن الغريب أن هذا النوع من المرض عادة ما يتعافى تلقائيا. لكن هذا لا يعني أن المصابين بحاجة إلى الرعاية الصحية اللازمة للتخلص من الأعراض المصاحبة.

وتشمل هذه الأعراض الإسهال الشديد أو الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ناهيك عن الآثار التي تتركها العدوى والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.

داء الكلب

ورغم أن البعض يعتقد أن هذا المرض يصيب الإنسان عن طريق الكلاب، إلا أنه من الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتشر عن طريق العضات.

إذا أصيبت القطة بداء الكلب فمن الممكن أن تنقل هذه العدوى إلى الإنسان. وتصنف القطط على أنها الحيوانات الأكثر عرضة لنقل هذا المرض.

وتتركز الأعراض المصاحبة عادة على الجهاز العصبي المركزي للإنسان، مما يؤدي إلى ظهور العديد من العلامات؛ ما يفسر ضرورة تطعيم القطط ضد هذا المرض.

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب الاتصال بالقطط البرية، لأنها عادة ما تكون مصابة بهذا المرض، مما يجعلها تبدو عدوانية لفترة من الوقت.

مرض خدش القطط

وبالنظر إلى الأمراض التي يمكن أن تنقلها القطط إلى الإنسان، نجد أن هذا النوع من الأمراض يندرج تحت الأمراض التي تظهر نتيجة الإصابة ببكتيريا البرتونيلا هنسيلا.

يمكن أن تنتقل هذه العدوى عن طريق… كما يمكن أن تنتقل عن طريق التعرض لعضة قطة أو خدشها أو لعقها.

ولكن من السهل التخلص من هذا المرض إذا تلقى المصاب الرعاية الطبية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أنه في حالة خدشك بواسطة قطة، يجب عليك تطهير الجرح بسرعة

إزالة الدم فوراً، مع مراعاة الحصول على استشارة الطبيب في هذا الشأن.

مرض الطاعون

وهو في مقدمة الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تنقلها القطط إلى الإنسان. وينتج هذا المرض أيضًا عن بكتيريا معينة تعرف باسم يرسينيا بيستيس.

لكن من المرجح أن هذا البرغوث قد أكل الفئران أو القطط.

ولذلك فهو من الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، إذا كان هناك اتصال بين القطط والناس، ولكن من المتوقع أن يتخلص الشخص المصاب من هذا المرض، إذا طلب المساعدة من أخصائي.

داء المقوسات

وعادة ما يصاب الشخص بهذا المرض عندما يتعرض لطفيلي التوكسوبلازما جوندي، وهو أحد الطفيليات الأكثر شيوعا في العالم.

ومن الجدير بالذكر أن هذه العدوى تنتقل إلى الفرد عن طريق تناول اللحوم الملوثة غير المطبوخة جيداً.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المرض يشبه إلى حد كبير مرض الأنفلونزا.

الجيارديا

وهو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق القطط وهو طفيل يوجد على سطح الماء.

أما الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض فهي تتنوع ما بين الجفاف أو الإسهال، ناهيك عن احتمال القيء.

أو آلام في البطن والعديد من الأعراض الأخرى، ولكن في بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الأعراض لدى الشخص المصاب… لذلك سيكون من الصعب التنبؤ بها.

الدودة الشصية

ويسمى هذا النوع من المرض أيضًا بالدودة الشصية.

أما سبب الإصابة فيمكن أن يكون نتيجة المشي حافي القدمين… أو يمكن أن يكون سببه الجلوس على تربة ملوثة تحتوي على براز القطط، وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر الأعراض على شكل حكة شديدة أو احمرار. خط متعرج على الجلد.

ولذلك فإن هذه الأعراض تشير إلى وجود يرقان الطفيل تحت الجلد. حتى لا تتفاقم الحالة.

الحساسية والربو

ورغم أن الاتصال المباشر بالقطط لا يسبب الربو أو الحساسية، إلا أن القطط يمكن أن تنقل هذه الأمراض إذا كان الفرد معرضا للإصابة بها.

لكن في بعض الأحيان قد تؤدي تربية القطط في المنزل إلى الإصابة بنوبات حساسية أو نوبات ربو، ناهيك عن الآثار الجانبية التي تتضمنها هذه النوبات، وفي بعض الأحيان تضر القطط بصحة من يعاني من هذه الأمراض.

أما التفسير العلمي لهذه الظاهرة، فهو أن القطط لديها الكثير من الشعر، مما يؤدي إلى انتقال مكونات الغبار من مكان إلى آخر، لذلك من الممكن أن يؤدي هذا الأمر أيضًا إلى الحساسية ونوبات الربو.

ومن الأفضل في هذه الحالة تمشيط شعر القطة للتخلص من الوبر المتساقط والحد من انتشاره في الهواء.

وإذا كان من الممكن أن يؤثر سلباً على صحة من يعاني من هذه الأمراض، يمكنك أيضاً طلب المشورة من أحد المتخصصين في هذه الحالة لتحديد أفضل طريقة لحلها.

مرض السعفة

من الفطريات التي من الممكن أن تنقلها القطط إلى الإنسان ويعرف هذا المرض أيضًا باسم السعفة، وهو من الأمراض التي تصيب الجلد من خلال التفاعل والتلامس بين الإنسان والقطط.

ولذلك فمن الممكن أن تنتقل الأعراض من خلال الاتصال المباشر مع القطط. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المرض لا يؤثر فقط على الجلد.

ويشمل أيضًا الشعر والأظافر.

كما أنه عندما يظهر الطفح الجلدي نتيجة هذه الفطريات، فإنه عادة ما يكون مستدير الشكل، ويمكن أن يؤثر أيضًا على فروة الرأس أو المنطقة أو الذقن، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في تلك المناطق، وتكسر الأظافر، وتغير لونها.

داء الشعريات المبوغة

ومن الأمراض الفطرية التي من الممكن أن تنقلها القطط إلى الإنسان، تحدث هذه الحالة عندما يتعرض الإنسان للخدش أو العض من قطة مصابة بهذا المرض.

أما الأعراض التي تدل على الإصابة فهي تختلف من شخص إلى آخر، أما الأعراض التي تظهر على الجلد فتتمثل بنتوءات صغيرة الحجم لا تؤذي صاحبها، وتتراوح مدة الإصابة بين سنة أو. اسبوعين.

ولذلك نشير إلى أن هذا النوع من الأعراض قد يتطور أحيانا إلى قرحة يصعب شفاءها… أو إصابة في الأعضاء الداخلية والعظام، مما يتطلب مساعدة طبية فورية.

بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأعراض المصاحبة لهذا المرض من الممكن أن تؤثر سلباً على الرئتين، وفي هذه الحالة يعاني الفرد عادة من ضيق في التنفس.

مرض هيليكوباكتر بيلوري

نوع من البكتيريا التي تحملها القطط ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان.

وعادة ما تنتقل هذه البكتيريا عن طريق الطعام الملوث، والذي يمكن خلطه مع فضلات القطط، لذلك يمكن أن تشمل الأعراض تقرحات شديدة حول المعدة والتهاب الاثني عشر.

من الأفضل الحرص على عدم دخول القطط إلى المطبخ. لأنه سينقل من خلاله هذه العدوى..

وتجدر الإشارة إلى أن من الأعراض المصاحبة له هو التهاب المعدة والأمعاء الذي يسبب القيء والإسهال.

كما يمكن لهذه القطط أن تنقل لك العديد من الأمراض البكتيرية الأخرى، والتي تشبه هذا المرض من حيث الأعراض، مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر.

التهاب الملتحمة

وهو من أكثر الأمراض انتشارا. بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المرض من الممكن أن تصاب به القطط، وفي هذه الحالة سيعاني الفرد من احمرار في العين والتهاب، ناهيك عن الإفرازات التي ستظهر مع مرور الوقت.

وفي هذه الحالة يمكن الحصول على العلاج اللازم باستخدام قطرات العين، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي

على الرغم من القيح الذي يمكن أن يصيب العين، فلا داعي للقلق إذا حصلت على المساعدة الطبية في الوقت المناسب.

تضخم الغدد الليمفاوية

ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي يمكن أن تنقلها القطط إلى الإنسان.

وفي هذه الحالة عادة ما ينتقل المرض عن طريق الخدوش، فيبدأ الشخص بالشعور بارتفاع في درجة الحرارة، ومن ثم يجب على المصاب التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.

لأن الغدة الليمفاوية من المحتمل أن تكون منتفخة، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بالبكتيريا العقدية.

الاحتياطات اللازمة للحماية من أمراض القطط المعدية

في بعض الأحيان يمكنك حماية نفسك من الإصابة بهذه الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان… من خلال اتباع النصائح التالية:

  • من الضروري أن تتلقى القطط كافة التطعيمات والأدوية والتطعيمات التي يمكن أن تنقذ حياتك وحياة حيوانك الأليف.
  • يجب عليك زيارة الطبيب البيطري سنويًا بخصوص الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان، حتى تتعرف على الإجراءات المتبعة لعلاج القطط في حالة ظهور بعض الأعراض أو الأمراض لدى القطط.
  • احرص على غسل وتعقيم يديك مباشرة بعد الاتصال المباشر بالقطط، حتى لو تم تربيتها في المنزل. لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية التي ذكرناها سابقاً.
  • وفي حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة في هذه الأمراض، يجب مراجعة الطبيب المختص بسرعة. حتى لا تتفاقم الأعراض ولطلب المساعدة الطبية اللازمة.
  • الفحص الدوري المنتظم لك ولقططك أمر مهم لا ينبغي إهماله، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على بعض الفيتامينات والأدوية التي تعمل على تحسين وتقوية جهاز المناعة، على أن تتم هذه العملية تحت إشراف طبي.
  • في حالة ملامسة يديك لطعام مخصص للقطط، يجب عليك غسلها وتعقيمها بشكل صحيح. للوقاية من الإصابة بالأمراض والجراثيم التي يمكن أن تعلق بالطعام.
  • يمكن أن يكون تنظيف ساحة القطط وممتلكاتها أحد أفضل الخيارات الوقائية التي ستساعدك على حماية نفسك وحيوانك الأليف من الأمراض المعدية أو الالتهابات البكتيرية أو الطفيليات.
  • الاهتمام بنظافة القطة نفسها والاهتمام بتحميمها وتقليم أظافرها من الأمور المهمة التي يجب عليك القيام بها بعناية؛ حتى لا يصاب بالأمراض ثم ينقلها إليك.
  • إذا تعرضت لخدش أو لعق أو عض من قطة، يجب عليك تطهير الجرح وتعقيمه على الفور. للقضاء على البكتيريا والجراثيم التي قد يسببها لك هذا الجرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى