آيات قرآنية عن الصبر علي البلاء مكتوبة

إن الله رحيم بجميع عباده. ولذلك نجد أنه لم يقض شيئاً في عباده إلا لسبب يكون فيه مصلحة العبد، حتى لو كان الإنسان لا يعلم أن الكل معرض لأسبابه وحلوله التي أعطاها الله وأوضحها له. جميع عباده سواء في الكتاب أو السنة.

آيات قرآنية عن الصبر في مواجهة البلاء

{يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} (200 آل عمران).

{فاصبر حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين} (87 الأعراف).

{إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات.

{الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (النحل 42)

{واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم} (النحل 127).

الآيات القرآنية مكتوبة عن الصبر في مواجهة الشدائد

من منا لا يعرف عبارة “الصبر مفتاح الفرج” التي تعلمناها جميعا، وكان غرضها الأول معرفة أهمية الصبر في المواقف الصعبة حتى يأتي الفرج ويرفع البؤس مهما عظمت الحقيقة هو أن هذه الجملة لم يقولها السلف من تلقاء أنفسهم، بل نقلوا من القرآن الكريم حيث وردت بعد كل الحلول، والدليل على ذلك وجود آيات قرآنية كثيرة عن الصبر والفرج. الذين يحثون المسلمين على الصبر، فإن بعد ذلك الفرج وذهاب الكرب.

{وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} (120 آل عمران).

{إِنَّكُمْ لَئِنْ صَبَرْتُمْ وَاتَّقُوا وَجَاءُوا عَلَيْكُمْ ذَلِكَ يَمْدِكُمْ رَبُّكُم بخمسة آلاف من الملائكة} (125 آل عمران)

{وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} (آل عمران 186).

{وَلَوْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (النساء 25).

{إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (90 يوسف)

آيات قرآنية عن الصبر وبشرى الصابرين

الصبر يمكن أن يكون الحل السحري لكل الأزمات والمشاكل التي يواجهها الناس في هذا العالم، لكنه ليس سهلا لأنه لا يستطيع الجميع القيام به والصبر على المصيبة مهما كانت كبيرة، الصبر موجود فقط في القلوب. مملوءاً بالإيمان، راضياً بقضاء الله وقدره. ولهذا نجد أن الله أعد للصابرين أجراً عظيماً سواء في الدنيا أو في الآخرة على وجه الخصوص آية الصبر، وبشرى للصابرين الذين يرضون بما كتبه الله لهم. ويحمدونه في السراء والضراء.

  • {وَاصْبِرْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (46 الأنفال).
  • {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} (البقرة 155).
  • {… وَالَّذِينَ صَبَرُوا عَلَى الْضَّرَابَاتِ وَالْعُسْرَاتِ وَأُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة 177).
  • {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} (البقرة 153).
  • {الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين الفجر} (17 آل عمران)
  • {…وما استضعفوا وما قهروهم والله يحب الصابرين} (آل عمران 146).

آيات قرآنية عن الصبر والموت

الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، وهو أمر لا مفر منه ومقرر على جميع الناس، لأن البقاء لله وحده، ولكن هذا لا يمنع من أن يكون الموت أكبر كارثة يمكن أن تحدث لكل إنسان في هذا العالم إذا حدث ذلك. ليس كذلك؛ وإذا وصفها الله بالمصيبة في الوحي الحكيم، فإن هذه المصيبة تصيب أهل الميت، لأن الموتى لا يشعرون بها، ولكن الحزن والأسى يصاحب الأحياء الذين يشعرون بألم الفراق.

وكما أوجب الله الموت على جميع الناس، فإنه – سبحانه وتعالى أظهر في عزته – رحمةً بعباده، لم يترك هذا الأمر إلا وقد أدخل فيه الأجر الذي يحصل عليه العباد. ويمكن أن يحصل أهل المتوفى وأصدقاؤه وأحباؤه إذا صبروا عند الصدمة الأولى دون القيام بأشياء بعيدة عن الدين، كالصفع والصراخ ونحو ذلك، أو حتى للشخص المتوفى الذي وعده الله بجنات الخلد. وهذا ما أخبرتنا به الآيات القرآنية عن الصبر على الموت.

{ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة . فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما هذه الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } [آل عمران: 185].

{ ومن يخرج من بيته يهاجر إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله } (100 النساء)

{وإنما توفون أجوركم يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.

{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}. [البقرة: 155 – 157].

آيات قرآنية عن الصبر في مواجهة الشدائد والتفاؤل

وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “كل ما هو متوقع سيأتي”، كما قال السلف: “تفاءلوا بالخير تجدوه”. فنجدها مأخوذة من كتاب المسلمين الأول وهو القرآن الكريم الذي ذكر فيه الرحمن آيات كثيرة عن الصبر والتفاؤل، لأن الصبر هو الذي يبعث في الإنسان الطمأنينة والطمأنينة حتى يأتي الفرج. . أما التفاؤل فهو اعتراف الإنسان بأنه يثق بالله وبرزقه، وأن الأمل سيظل موجوداً فيه، لأن الخالق يحيا ولا يموت.

{إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} (65 الأنفال).

{إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (90 يوسف)

{والذين صبروا يبتغون وجه ربهم وأقاموا الصلاة} (الرعد 22).

{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ الْمُثْلِ فِي يَعْقَبِي} (الرعد 24).

{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (96 النحل)

{فَاجْتَهِدْ وَاصْبِرْ إِنَّ رَبَّكَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (النحل: 110).

{ولئن صبرتم فهو خير للصابرين} (النحل 126).

ويعيش العالم في هذه الفترة واحدة من أسوأ الظروف على الإطلاق بسبب تفشي وباء جديد، وفي ظل عجز العلم والعلماء حتى الآن عن التوصل إلى العلاج المناسب للقضاء على هذا المرض. الصبر يمكن أن يكون اللبنة الأولى التي يمكن أن نعتمد عليها في هذه الأيام حتى يفرج الله عنا ويرفع المعاناة عنا جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى