تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية تبعًا لتنوع المناخ
نعم تنوعت المحاصيل لأن الدولة الإسلامية أرادت تطوير الزراعة وكل ما يتعلق بها قديماً وحديثاً، وكان التنوع أحد أسباب نجاحها في مجال الزراعة.
وبما أنها سبقت العديد من الدول في زراعة بعض المحاصيل، فقد عملت أيضاً على تصديرها إلى دول مختلفة وأهمها الحبوب الكاملة المتمثلة في القمح والأرز والشعير والذرة.
ولا يفوتك أيضاً:
العوامل التي ساعدت على تأسيس الزراعة في العالم الإسلامي
هناك عوامل كثيرة كانت سبباً في نجاح المسلمين في مجال الزراعة وليس في المجالات الأخرى، وقد علمنا ذلك أثناء البحث عن إجابة السؤال: هل تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية حسب التنوع؟ المناخ، لذا سنشرحها في النقاط التالية:
- تتمتع مختلف البلدان الإسلامية بتربة خصبة للغاية.
- ويعمل عدد كبير من الناس في الزراعة، مما ساهم بشكل واضح في التنمية.
- هناك العديد من الأنهار والينابيع التي توجد في أراضي المملكة العربية السعودية.
- استمرار هطول الأمطار.
- الظروف المناخية الملائمة للزراعة.
- من الواضح أن التضاريس متنوعة.
أهم المحاصيل الزراعية في العالم الإسلامي
وفي سياق معرفة إجابة السؤال: هل تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية حسب تنوع المناخ؟ ويجب أن نعلم أن هناك العديد من المحاصيل التي تنتجها الدولة الإسلامية، ومن أهمها ما يلي:
أولاً: الحبوب الغذائية
هناك العديد من الحبوب الغذائية التي أنتجها العالم الإسلامي بكميات كبيرة، منها: الأرز، والذرة، والشعير، والقمح، والشوفان، والعدس، وأهم الدول الإسلامية المنتجة هي النيجر، والسودان، وتركيا، وباكستان، وإندونيسيا، وكازاخستان.
ثانياً: تحفيز المحاصيل والسكريات
هناك العديد من المحاصيل المنشطة والسكرية التي تنتجها الدول الإسلامية بشكل مستمر، لذا سنوضحها بالتفصيل في الجدول التالي:
المحصول | الدول المنتجة الرئيسية | إن إنتاج العالم الإسلامي هو إنتاج العالم |
قصب السكر | مصر وإندونيسيا وبنغلاديش وباكستان والسودان | 11% |
الكاكاو | إندونيسيا وماليزيا والكاميرون ونيجيريا | 57% |
بلح | مصر والسعودية والعراق والجزائر | 65% |
بطيخ | تركيا وإندونيسيا وتنزانيا وإيران وبنغلاديش | 17% |
قهوة | الكاميرون وإندونيسيا وإثيوبيا واليمن | 13% |
البنجر | إيران وتركيا والمغرب وسوريا | 6% |
ثالثاً: المحاصيل النقدية
وهذا النوع من المحاصيل متوافر بكثرة في العالم الإسلامي، وقد صدروا منه كميات كبيرة إلى كافة دول العالم، ومنها تلك المبينة في الجدول التالي:
المحصول | الدول المنتجة الرئيسية |
قطن | باكستان، سوريا، تركيا، فلسطين، جيبوتي، أفغانستان، إيران، السودان، أوزبكستان |
الخيش | أذربيجان، كازاخستان، تركيا، المغرب، سوريا، الجزائر، موزمبيق، سوريا، تونس، بنجلاديش |
ممحاة | السودان وإندونيسيا والكاميرون وبوركينا فاسو ونيجيريا |
رابعاً : محاصيل أخرى
وهناك العديد من المحاصيل الأخرى مثل زيت النخيل، وزيت السمسم، وزيت الزيتون، والقرنفل، والفول السوداني، والفول، وزيت جوز الهند.
بذور عباد الشمس، وبذور الكتان، وبذور الخروع، بالإضافة إلى الفواكه، ومنها: التفاح، والعنب، والأناناس، والمانجو، والموز، والخوخ، والخوخ، والحمضيات.
ولا يفوتك أيضاً:
التقنيات الزراعية في الدولة الإسلامية
لقد استفاد العالم كله من مساهمات الدولة الإسلامية الرائعة في مجال الزراعة، لأنها سبقت العالم في استخدام التقنيات الزراعية الرائعة.
ومنها: الساقية، والمحراث، والفوهة، والشادوف.
أشهر مؤلفات علماء المسلمين في الزراعة
وفي ضوء التعرف على إجابة السؤال: هل تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية حسب تنوع المناخ؟
ويجب أن نعلم أن علماء المسلمين لم يهملوا تأليف الكتب المتعلقة بهذا المجال، وأهمها تلك المبينة في الجدول التالي:
اسم العالم | اسم الكتاب |
ابن خلاويه | الأشجار |
أبو حنيفة الدينوري | نبات |
علي بن محمد بن سعد | الزراعة والهندسة المعمارية |
أبو سعيد الأصمعي | النبات والشجرة |
ابن وحشية | زراعة |
أسباب قلة إنتاج المحاصيل في العالم الإسلامي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فشل مختلف الدول الإسلامية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية المختلفة، ومنها ما يلي:
- تصبح الأراضي الزراعية أرضًا قاحلة وموبوءة بالآفات المختلفة.
- زراعة أنواع قليلة فقط من المحاصيل سنويًا.
- استخدام الطرق التقليدية في الزراعة.
- – قلة المساحات الصالحة للزراعة حيث تبلغ 15% فقط.
- ليس لدى العمال الخبرة الكافية لحماية المحاصيل من التلف.
ولا يفوتك أيضاً:
أهمية الزراعة في العالم الإسلامي
وقد ساهمت الزراعة بشكل واضح في توفير الأمن الغذائي لنحو 1.4 مليار نسمة، رغم أنه لا يمكن التأكد من مستوى الاكتفاء الذاتي.
وذلك لأن الأمر يختلف من بلد إلى آخر.
تلعب المنتجات الزراعية دوراً هاماً في تطوير الصناعة، لأنها تعتبر مواد أولية لإنتاج منتجات جديدة تماماً، وهذا من شأنه زيادة الدخل القومي، حيث تساهم الزراعة بحوالي 65% من دخل بنجلاديش.
مع العلم أن الزراعة تلعب دوراً في القضاء على مشكلة البطالة، لأنها تجتذب حوالي 70% من القوى العاملة.
تفوقت الدولة الإسلامية في العديد من المجالات، وكانت لها مساهمات كبيرة لا يمكن إغفالها، ومن بينها مجال الزراعة الذي ساهم في تقدمها وزيادة دخلها القومي.