أسماء سورة فصلت عند أهل العلم وفضل تلاوتها

سورة فصلت هي إحدى السور القرآنية الواقعة في الجزء الرابع والعشرين من القرآن الكريم، وهي السورة الحادية والأربعون هي السورة الحادية والستون حسب ترتيب نزولها على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

اسماء سورة فصلت

سورة فصلت هي إحدى سور الحواميم، وهي السور القرآنية التي تبدأ بحروف الهم المفككة. عظمة القرآن الكريم .

سبب ذكر سورة فصلت

وظهرت كلمة “فصلت” في الآية الثالثة من السورة، لقول الله تعالى: “كتاب فصلت آياته”، والمراد بالكتاب هو القرآن الكريم، ولهذا جاءت هذه السورة العظيمة. تسمى سورة فصلت، كما سميت هذه السورة “حم السجدة” لأنها من سور الحواميم، وارتبطت كلمة “السجدة” بكلمة “حام”، لأنها تحتوي على السجدة لله عز وجل، كما ذكرنا من قبل، وسميت بحم السجدة، لتميزها عن غيرها من سور الحواميم، كما أطلق عليها العلماء سورة المصابيح، لقوله تعالى (1)

سبب نزول سورة فصلت

وقد روي عن ابن مسعود أن سبب نزول هذه السورة رجلان من قريش قال أحدهما للآخر إن الله تعالى سمع بعض حديثنا والآخر لم يسمع، وذلك هو لماذا نزلت هذه السورة سبحانك يا رب لا يخفى عليك شيء في الأرض ولا في السماء، ويمكنك يا أخواتي في الله قراءة الآية التي أنزلها الله عز وجل (2).

فضل قراءة سورة فصلت

نزلت سورة فصلت على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بمكة، ووصف رضي الله عنه سورة فصلت بأنها ثاني سورة الحواميم التي نزلت. سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقد روى البعض أن قراءتها لها فضل عظيم، ولكن جميع الأحاديث المذكورة في فضل قراءة سورة الدعاء قبل النوم هي أحاديث ضعيفة ليس فيها شيء. وأشهرها أن أبواب جهنم تغلق بقراءة سور الحواميم، إذ تقف كل سورة على أحد الأبواب، فيمنع قارئها من دخولها(3).

وروي عن فضل سورة فصلت أن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قرأها على رسول من قريش عليه وهو عتبة بن ربيعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وأهل بيته صلى الله عليه وسلم حتى يبتعد عن دعوة الناس إلى الله عز وجل ذهب عتبة إلى سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعرض عليه مالاً كثيراً حتى أنه كان أغنى قريش عرض عليه الملك والملك، فلما فرغ من كلامه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرأ صلى الله عليه وآله وسلم سورة فصلت له (4).

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: “فقسمهن إلى سبع سموات في يومين وأنزل في كل سماء أمره “الم”

(2) قال الله تعالى: (وَمَا تَسْتَتَبِعُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ).

(3) حديث ضعيف لا سند له: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا ينام حتى يقول: «غن هو» و«حم السجدة»، وقال: سبعة الحوامات، وأبواب جهنم سبعة، كل واحد منها يقف على باب، تقول: اللهم لا تدخل من هذا الباب من يؤمن بي ويقرأني.

(4) «أرسلت قريش عتبة بن ربيعة – وكان رجلاً رزيناً هادئاً – فذهب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: يا ابن أخي أنت أنت أحد منا، كما أعلم من مكانك في القبيلة، وقد أتيت قومك بأمر عظيم قد فرق جماعتهم، فاسمع مني، وسأعرض عليك بعض الأمور، قد يقبل منها بعض عن نفس، تلبينا لك التب، فأنفقنا عليها أموالنا حتى برئت، فلما فرغ من كلامه، قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة مفصلة: “حم تنزيل من الرحمن”. الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آياته قرآن عربي لقوم يعلمون * بشيرا عالما ولكن أكثرهم أعرضوا فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا عن قلوبنا الذي تدعونا إليه وفي آذاننا وقرا.” إن بيننا وبينكم حجاب فاعملوا إنا متعاونون وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة كافرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى