نسب وأصل عائلة المضحي وش يرجع

العديد من القبائل العربية لها تاريخ طويل، تتركز في بعض دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والكويت وغيرها – قبيلة المضاحي، وكانت من أبرز القبائل في المملكة وتميزت عن الأسر السعودية بالعديد من الخصائص.

ومن يضحي لن يعود

استطاعت عائلة المضاحي أن تتبوأ مناصب متميزة في المملكة العربية السعودية، مما جعل أبنائها يبحثون عن قبيلتهم وأصلهم وجدهم الأكبر، خاصة أنها من القبائل ذات التاريخ الطويل.

وبالنظر إلى مصادر الأنساب، يلاحظ أن أصول وخطوط الكثير من القبائل العربية في المملكة قد ثبتت، ومعرفة شجرة العائلة شيء في حد ذاته يثير الفخر القبلي والاعتزاز بالانتماء القبلي.

أما عائلة المضاحي فقد حافظت على مكانتها الرفيعة بين القبائل العربية سنوات طويلة، ورغم تبادل القبائل وهجرة جميع القبائل البدوية إلى أماكن مماثلة، إلا أنها حافظت أيضًا على نقاء قبيلتها.

أصل المضحيوتنتشر قبيلة عجمان في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والكويت.
نسب المضحيالجد الأكبر سليمان بن علي بن هشام في عجمان.
شجرة العائلةمدني بن محمد، من آل سليمان بن علي بن هشام، بمدينة عجمان.
أماكن تجمع المضحيوتنتشر في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، ومعظمها في الكويت.

فروع عائلة المضاحي

ولعائلة المضاحي فروع وأفرع كثيرة في مناطق مختلفة، مما يجعلها من أشهر القبائل العربية، ومن هذه الفروع جاءت فروع أخرى نتيجة تبادل الأنساب.

  • فرع الانباي
  • البسام
  • بوحليفة
  • الجمل
  • بالفعل الخميس
  • إيمان
  • آل سليمان
  • الشايع
  • ضمادة
  • العبيلاني
  • العصيمي
  • عيار
  • الفوزان
  • الفياض
  • المسرع
  • النامية
  • نجدي
  • عائلة الوقيان

بيت المضحي

ومن يبحث عن بيوت المضحي يبحث عن القرى التي توزع فيها أفراد عائلة العجمان، حيث استقروا في الجزء الشرقي من الكويت والسعودية، وفي الرميثية، ويذكر أن عددهم وصل إلى 80 ألف فرد. ورحل بعضهم إلى قطر وبلاد فارس.

  • منطقة الأحمدية.
  • منطقة الجودة.
  • منطقة خيطان.
  • منطقة صباح .
  • منطقة حارة.
  • قرية الجهراء.
  • قرية الرقة.
  • قرية الفحيحيل.
  • قرية حنيث .
  • وادي عجمان.

ويذكر أيضاً أن جميع سكان عجمان كانوا يسكنون بعض القرى الكويتية مثل الأحمدي والجهراء والفحيحيل والرقة والصباحية وخيطان، بالإضافة إلى آخرين استقروا في “الستار” في السعودية. العربية وفي بعض القرى الأخرى مثل الصرار وهنيد.

بماذا تشتهر قبيلة المضاحي؟

وبعد أن علمنا من أين أتت المضحية، تبين أن نسبها من قبيلة عجمان توارثتها بعض الصفات عبر الأجيال، لأن تلك القبيلة من أقدم القبائل العربية التي قدمها الكثير من الرموز والأعلام والشيوخ والحكام. .

  • هذه العائلة معروفة بعمل الخير ومساعدة الناس.
  • وهم معروفون بشجاعتهم وإقدامهم في المعارك.
  • وتتمتع هذه القبيلة بعدد كبير من الفروع والعشائر، وهو ما يفسر وجودها في أماكن مختلفة.
  • وحكم أسلاف هذه القبيلة عدة عقود مما جعل العديد من العائلات تبحث عن التزاوج معهم والتقرب منهم.

أبرز الشخصيات التضحية

وقدمت عائلة المضاحي العديد من الخدمات للمجتمع الكويتي والسعودي، ويرجع ذلك إلى شخصياتها المعروفة ذات المكانة الرفيعة في مختلف المجالات، وخاصة المناصب المرموقة.

  • ابراهيم عبدالله المضاحي.
  • د.سليمان صالح المضاحي.
  • سعد بن محمد المضاحي.
  • سلطان عبدالله المضاحي.
  • صالح عبدالرحمن المضاحي.
  • عبد الإله محمد المضاحي.
  • عبدالعزيز ابراهيم المضاحي.
  • عبد العزيز عبدالله الماضي.
  • عبد العزيز محمد المضاحي.
  • عبدالله فهد المضاحي.
  • فهد بن محمد المذهي.
  • فهد بن أحمد المضاحي.
  • فيصل بن محمد المضاحي.
  • صلاح موضى المضاحى .
  • مازن سعد المضاحي.

ويشار إلى أن هناك عدة قرى تحمل اسمًا مشابهًا لاسم المذي ولكنها لا تتبع تلك العائلة مثل المضاحي الرشيدي والمضاحي العوازم وغيرهم.

ملف تاريخي لعائلة المضاحي

وقد ذكرت وبثت أحداث كثيرة عن عائلة المضاحي، مما زاد ملفهم التاريخي ثراء، وأصبحوا من القبائل المعروفة عند العرب.

  • اشترى مضحي بن محمد دارا في شرقي ملك آل الجلاهمة.
  • وكان ابن عمي مضحي بن محمد الحسن يسكن الجهراء.
  • وأقام آل المضاحي في المشرق وكان لهم ديوان كبير خلف ديوان الروضان.
  • ذهب أفراد الأسرة إلى الرميثية وأقاموا خمسة منازل بجوار بعضهم البعض.

يُشار إلى أن مضاحي بن محمد لديه ولد واحد، وفهد الحسن ابن عمه، وله ستة أبناء وبنتان، وللأحفاد والأبناء مناصب مرموقة في المجتمع.

عن قبيلة عجمان

تعتبر قبيلة عجمان من أشهر وأهم القبائل البدوية في الخليج العربي. في عهد الإمام تركي ثم استقروا في الأحساء.

  • ومن ينتمي إلى تلك القبيلة يعرف بـ “العجمي”، ناهيك عن أن قبيلة المضاحي هي أحد الفروع التي تعود أصولها إلى عجمان والتي ذكرناها سابقاً.
  • ويبلغ عدد أفراد قبيلة عجمان أكثر من 80 ألفاً.
  • انتقل أهل عجمان إلى الأحساء ونجد في نهاية القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
  • ويذكر أنهم دخلوا في حرب مع الأمير محمد والأمير ماجد المرتبطين بآل عراير، وكانت المعركة تعرف باسم مناخ الرذيمة، وكانت في سنة 1238 هجرية.
  • وبعد انتصار العجمان في المعركة، زاد نفوذهم في المنطقة، وارتفعت مكانتهم وأقوى، مما أتاح لهم السيطرة على أراضي الأحساء.
  • وبدأ أهل عجمان يتكاثرون ويتزاوجون، وأصبح مقرهم سنجقاً في الأحساء.
  • وسكنوا شمال الجافورة، وتوجه بعضهم إلى السمان، فكان لهم نصيب من الانتشار في المنطقة.
  • انتقل بعض أهل عجمان إلى الكويت، وكان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر بعد المسيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى