هذا الإنجاز سيجعل السعودية من بين أغنى دول العالم بدون الاعتماد على النفط

جسد الإعلان عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 رؤية طموحة تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي والسعي إلى الهيمنة الاقتصادية العالمية.

وعلى خلفية هذا الإطار الاستراتيجي، أثمرت الجهود الملموسة على أرض الواقع، حيث حققت المملكة تقدما كبيرا في عدة مجالات، بما في ذلك التجارة البحرية التي سجلت نموا استثنائيا، ومن أبرز سمات هذا التقدم هو ميناء الملك عبدالله بجدة.

وهذا النجاح سيجعل المملكة العربية السعودية واحدة من أغنى الدول في العالم

منذ الإعلان عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية طموحة لتحويل الاقتصاد السعودي وتحقيق الهيمنة الاقتصادية في العالم. حققت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في مختلف المجالات، وتميزت التجارة البحرية، باعتبارها أحد القطاعات الرئيسية، بالنمو الاستثنائي.

ويعد ميناء الملك عبدالله بجدة أحد أهم الموانئ البحرية في المملكة بفضل كفاءته العالية وموقعه الاستراتيجي المهم على ساحل البحر الأحمر. بدأ الميناء عملياته في عام 2013 ويتعامل مع مليون حاوية سنويًا.

ومنذ ذلك الحين، شهد الميناء نموًا متسارعًا ويتعامل الآن مع ما يقرب من 15 مليون حاوية سنويًا، على الرغم من التحديات التي يفرضها جائحة كوفيد-19 على سلسلة التوريد البحرية العالمية. ويعكس هذا النمو الكبير التزام المملكة بالتنمية الاقتصادية المستدامة ودعم الاستثمارات البحرية، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في التجارة العالمية. وتحت قيادة ولي العهد، تبرز المملكة العربية السعودية كمركز اقتصادي رائد، يجذب الاستثمار ويساعد على تعزيز التجارة الدولية بشكل فعال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى