من هو وليد الجفالي وأصل عائلتة ومن هي زوجة الجفالي ؟

وكان وليد الجفالي، الذي توفي عن عمر يناهز 61 عاما، أحد أشهر الشخصيات العامة في دولة السعودية، حيث قام بالكثير من الأعمال الخيرية، ودائما ما ينتصر جانبه الخيري على جانبه المادي لتميزه وفي مجال ريادة الأعمال تجد أنه يحب البحث عن الفرص التي يستطيع من خلالها مساعدة الآخرين.

من هو وليد الجفالي؟

ينتمي وليد الجفالي إلى عائلة سعودية وبدأ حياته في مجال ريادة الأعمال حتى أصبح يملك ثروة كبيرة تظهر في الشكل المادي حيث لقب بالملياردير، كما تمتع بالثروة الفكرية في استراتيجياته في تأسيس العديد من الشركات الناجحة بمساعدة إخوانه.

مهنة رجل الأعمال الراحل

وحظي الجفالي بشهرة واسعة في المملكة العربية السعودية عندما تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، والتي تعتبر من أعرق الشركات ذات العلامة التجارية السعودية الإلكترونية، والتي تم تأسيسها في عام 1946م.

وكانت هذه الشركة من الأشياء التي ساهمت كثيراً في بناء اسمه لأنها كانت شركة رائدة في المملكة العربية السعودية.

بداية الجفالي

ولد رجل الأعمال وليد أحمد الجفالي عام 1955م، في 30 أبريل. كانت عائلته معروفة في عالم الأعمال والمال حيث أن والده أحمد عبد الله الجفالي.

والدته الدكتورة سعاد الجفالي هي مؤسسة مركز عون وهو مركز الخدمة الاجتماعية لرعاية المعاقين الموجود في جدة ذهب وليد إلى العرج للدراسة حيث التحق بكلية إمبريال لندن وجامعة لندن. جامعة سان دييغو.

حياة وليد أحمد

تزوج ثلاث مرات في حياته، الأولى من بسمة سليمان عام 1980م، وخرج من هذا الزواج ثلاثة أبناء.

وبعد مرور عام، تزوج من عارضة الأزياء الأميركية كريستينا استرادا، وأنجب منها ولداً، وأخيراً بعد طلاقه منها تزوج من عارضة الأزياء والمذيعة اللبنانية لجين عضاضة، التي أنجب منها ومن لين.

حقيقة ثروة رجل الأعمال الجفال

وتبلغ ثروته حوالي 4 مليارات جنيه إسترليني في عام 2015. واعتبر طلاق وليد من عارضة الأزياء كريستينا أكبر تسوية طلاق في تاريخ بريطانيا حيث تمت تسوية الطلاق بمبلغ 68 مليون دولار.

المدهش حقا هو تكلفة حفل زفافه مع لجين عضاضة حيث بلغت قيمته 10 ملايين دولار وفستان تكلف 30 ألف دولار أما أموال الزينة فكانت 5 ملايين دولار والتي ظهرت على شكل خاتم من الماس والتاج وقلادة العروس.

إنجازات وليد الجفالي

واستكمالاً لموضوع من هو وليد الجفالي، يجدر تسجيل حقيقة إنجازاته على المستوى المهني، حيث ترك له والده إرثاً كبيراً يتكون من شركات الجفالي ومختلف القيادات الاقتصادية، الذين استطاع الحفاظ عليه بفضل موهبته وخبرته.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام بتوسيع أعمال العائلة من خلال تشكيل مجموعة شركات الجفالي المعروفة الآن، وقام ببنائها في عدة مدن مختلفة مثل الأحساء والمدينة المنورة وجدة أيضًا.

أسس أول شركة أسمنت في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مصنع اهتم بتجميع سيارات المرسيدس، واكتسح مجال الكهرباء بتأسيس شركات ناجحة تعمل في هذا الجانب.

مناصب الجفالي في الشركات

كان لوليد العديد من الأعمال الريادية مع إخوته، ورغم ذلك فقد برع في المهنة وتولى مناصب مهنية كانت تعتبر جزءاً من مسيرته التجارية.

  • الرئيس التنفيذي لمجموعة الجفالي وإخوانه.
  • رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأمريكي.
  • نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة.
  • مدير عام شركة داو كيميكال العربية.
  • رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز.
  • عضو فعال في مجلس إدارة شركة نابورس.

دور شركات وليد في التنمية

كان لدى وليد رؤية إبداعية ورغبة حقيقية في تطوير المشاريع القائمة في المملكة العربية السعودية، فقام بتوسيع نشاط شركاته الخاصة

بحيث تشمل مجالات الصناعة والهندسة، ولا تترك المشاريع الخدمية، وهذا سبب تطور الصناعة في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المجاورة.

إبداعات الجفالي في مجال ريادة الأعمال

كان يشبه أقاربه من رواد الأعمال في العديد من السمات الشخصية، لكنه كان يتمتع أيضًا بنظرة إبداعية وقدرات خاصة جعلته من أفضل الشخصيات الرائدة في مجال ريادة الأعمال.

والدليل على ذلك شغفه الواضح بالمشاركة في إطلاق المبادرات المجتمعية والصناعية، وربما كانت هذه نقطة البداية للفوز بلقب سفير فخري في عدة دول أوروبية.

الجانب الإنساني في حياة المرحوم أحمد الجفالي

ورغم حصوله على العديد من الألقاب الفخرية والألقاب المهنية، مثل المدير الإداري لعدة شركات مثل شركة الأسمنت الأولى في السعودية، إلا أنه اهتم بالأعمال الخيرية طوال حياته.

ساهم في دعم المؤسسات التي ترعى المعاقين مثل والدته الراحلة، وقدم المساعدات لمراكز غسيل الكلى لمساعدة المرضى والمحتاجين.

وفاة الجفالي

توفي وليد في زيوريخ بسويسرا عن عمر ناهز 61 عاما، بعد حياة حافلة بالعديد من الإجازات والمغامرات المهنية التي أوصلته إلى قمة السلم الوظيفي في مجالات التجارة والصناعة وريادة الأعمال. وكانت لا تزال زوجته الحالية، وقد حدث ذلك في 20 يوليو 2016م.

ونقل جثمانه إلى السعودية، وأقيمت عليه صلاة الجنازة في المسجد الحرام بمكة، ودفن في مقبرة المعلا.

مزاد وليد أحمد الجفالي

وتم بيع أغلب متعلقات المتوفى في مزاد أقيم بتاريخ 27 مارس 2018م، أي بعد حوالي 3 سنوات من وفاته.

وشمل المزاد العديد من أعماله الفنية، والتي بلغ عددها 400 قطعة، ومنحوتات بقيمة 7 مليارات و100 ألف جنيه إسترليني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى