من هو رئيس فرنسا الحالي؟

وبالنظر إلى المعلومات المتوفرة عن رئيس فرنسا الحالي نجد أنه ساهم في رفع المستوى الاقتصادي للبلاد رغم صغر سنه وإليكم أهم المعلومات الواردة عن هذا الرئيس أدناه.

رئيس دولة فرنسا الحاليإيمانويل ماكرون
الولادات21 ديسمبر 1977
الحكم14 مايو 2017

رئيس دولة فرنسا الحالي

ومن المعروف أن رئيس دولة فرنسا الحالي… هو نفسه القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية، بالإضافة إلى توليه أعلى المناصب في البلاد… لذا فهو الأقوى والأكثر نفوذاً من كل شيء.

ولذلك نشير إلى أن صاحب هذا المنصب هو إيمانويل جان ميشيل فريدريك ماكرون… والذي يشير إليه معظم الناس باسم إيمانويل ماكرون، وتجدر الإشارة إلى أنه أحد أهم السياسيين في فرنسا.. .هو ولد في ديسمبر 1977.

كما شغل هذا المنصب المهم تزامنا مع مايو 2017… حيث درس الفلسفة والتحق لاحقا بالمدرسة الوطنية للإدارة وتخرج فيها عام 2000، ثم التحق بالمفتشية العامة للمالية.

عمل في هذا المجال لمدة 4 سنوات قبل أن يقرر الالتحاق بالقطاع المصرفي، وفي عام 2012 أصبح نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية في فرنسا من وزير الاقتصاد والصناعة والشؤون الرقمية في نفس البلد.

الإجراءات الرئيسية لماكرون

وفي النقاط التالية سنتعرف على أبرز الأعمال التي قدمها إيمانويل ماكرون لفرنسا، والتي جعلته أحد أهم الرؤساء والحكام الذين شهدتهم البلاد عبر التاريخ:

  1. وبحلول عام 2016، أسس حزب الأمام.
  2. وتصدر الجولة الأولى من التصويت.. حيث فاز بنسبة 66% من مجموع الأصوات في الجولة الثانية.
  3. وركز خلال الحملة الانتخابية التي أطلقها على الجانب الاقتصادي للبلاد.
  4. وشهدت فترة حكمه العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية المهمة، خاصة حركة السترات الصفراء وتفشي فيروس كورونا الذي اجتاح العالم أجمع، ناهيك عن التصريحات التي وُصفت فيما بعد بأنها معادية للدين الإسلامي.
  5. وفي عهد حكومته، تم تعيين المدعو إدوارد فيليب رئيسا للوزراء، كما تم تغيير اسم الحزب الذي أسسه “ماكرون” إلى اسم الجمهورية والماركي.
  6. حصل على أغلبية الأصوات في مجلس الأمة…رغم أن عمره لم يتجاوز 39 عاماً. ونتيجة لذلك، أصبح أصغر رئيس دولة في فرنسا في التاريخ.
  7. حصل على وسام فرسان الفيل وجائزة كارل… بالإضافة إلى حصوله على وسام الوردة البيضاء الفنلندية الكبرى.
  8. بالإضافة إلى حصوله على وسام الصليب الأكبر من وسام الاستحقاق الوطني والصليب الأكبر من الفادي.

أبرز مسارات رئيس فرنسا

وقد تمكن هذا الرئيس الشاب من تحقيق العديد من الإنجازات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي للدولة، وإليكم أهم ما ورد في هذا الصدد على النحو التالي:

  • وفي عام 2008، انضم “إيمانويل” إلى بنك روتشيلد، أحد البنوك المرموقة في البلاد، حيث كان المفتش المالي في البنك البنكي وأيضاً شريكاً إدارياً في البنك.
  • عمل وزيراً للاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي… في الفترة ما بين 2014 – 2016، وتزامن ذلك مع عهد الرئيس فرانسوا هولاند.
  • وأعرب عن رغبته في الترشح لرئاسة فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية لعام 2017 في جمهورية فرنسا.
  • تمكن من الحصول على 24.0% من مجموع الأصوات في الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2017.. فيما حصلت مارين لوبان على المركز الثاني أمامه.
  • أصدر أول كتاب بعنوان الثورة. تم نسخ ما يقرب من 200 ألف نسخة، وكان من أفضل الكتب المصنفة ككتب لشخصيات سياسية والتي حققت مبيعات ضخمة.
  • ونافس “مارين لوبان” في مناظرة سياسية تزامنت مع الفترة التي سبقت الموعد النهائي للانتخابات.. أي 3 مايو 2017، والتي كان موقف الأخيرة فيها ضعيفا للغاية… ومنذ ذلك الحين وظهر “ماكرون” رئيسا بمشروع كامل، مما منحه المزيد من السلطة في ذلك الوقت.
  • وفي التصويت الثاني الذي أجري في 7 مايو 2017، خسرت “مايا لوبان”، وفاز “إيمانويل” على مرشح حزب اليمين المتطرف، بمجموع أصوات وصل إلى 65.1%.
  • وفي 14 مايو 2017، تم تنصيبه رسميا رئيسا للدولة في قصر الإليزيه، وفي نفس اليوم وضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بالقرب من قوس النصر الذي يعد من أهمها. المعالم السياحية في البلاد.

أزمة ماكرون مع العالم الإسلامي

ومن المعروف أن رئيس فرنسا ألقى خطابه بنفسه.. مما أدى إلى الأزمة بينه وبين العالم الإسلامي. وفي أكتوبر 2020، أدلى ببعض التصريحات المسيئة للإسلام.. ووصفها أيضًا بالأزمة. على المستوى العالمي.

ولم يكن راضيا عن هذا. وأعلن أمام الجميع في هذا الاجتماع أن الرسوم المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- أثارت غضب المسلمين في كل مكان. أدى هذا الفعل إلى مقاطعة اقتصادية للمنتجات والبضائع الفرنسية في كل مكان.

وتكشفت الأحداث بعد أن رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ردا على هذه الرسالة.

في تلك اللحظة اشتعلت النيران في كل مواقع التواصل الاجتماعي.. واحتج المسلمون على شراء منتجات فرنسية في المقابل. حتى أن هذه المقاطعة شملت الشركات الفرنسية التي لها فروع في العالم الإسلامي والدول العربية…

بالإضافة إلى العديد من الجمعيات الكويتية التي مدت يد العون لتلك المحافظة؛ نصرة لأكرم الرسل.

تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الجهات الرسمية في الدول العربية أدانت التصريحات المذكورة. وهكذا وصف ماكرون هذه المقاطعة والاستياء الذي واجهه من المسلمين بأنه تشجيع للثقافة ودعم حرية الرأي.

أما على مستوى السياسة الخارجية فنجد أن كل الأفكار التي طرحها لم تكن سوى دعم للأفكار التي طرحها جان إيف لودريان.

والتي أشارت إلى المشاركة في حلف شمال الأطلسي.. بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، علماً أنها ترى ضرورة أن يكون هناك شهر واحد من الخدمة العسكرية الإجبارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى