من هو إسماعيل أبو عمر؛ مراسل قناة الجزيرة الإخبارية

تعتبر من أهم القنوات وأكثرها متابعة، لأنها تضم ​​عدد كبير من المراسلين داخل غزة لتغطية الظروف الصعبة التي تمر بها، كما يقومون بتغطية مختلف الوقائع والأحداث التي تجري بشكل مباشر، ومن مراسلي ذلك أصبحت القناة من أبطال الحرب بين الدول العربية، ويعتبر إسماعيل أبو من أهم القنوات وأكثرها متابعة، ويعد عمر أحد هؤلاء الأبطال.

من هو إسماعيل أبو عمر؟

إسماعيل أبو عمر يعمل مراسلاً لقناة الجزيرة ويحاول نقل الحقائق مع فريق العمل. وإليكم أهم المعلومات عنه:

معلومات عن الصحفي ابو عمر

ويعيش الصحفي إسماعيل أبو عمر في غزة وتحديداً في خان يونس. أصله من منطقة بني سهيلة .

درس الصحافة والإعلام وحصل أخيراً على درجة البكالوريوس واستطاع أن يبدأ العمل عبر الإنترنت، حيث نشط وذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي عام 2008، انضم إلى إذاعة صوت الأقصى، وهي محطة إذاعية محلية، وعمل هناك كمحرر أخبار. ثم انتقل كمراسل لتلك الإذاعة وتخصص في منطقة خانيونس وبذل جهدا كبيرا في عمله، وقام بتغطية كافة القضايا التي حدثت في حرب 2012 وحرب 2014.

وشهد أبو عمر العديد من الحروب والمعارك الأخرى، مثل سيف القدس الذي حدث عام 2021 والخسائر، حتى الحرب المستمرة على غزة حاليًا.

هذا الصحفي الشجاع الذي أظهر الشجاعة والقوة وكان صوت الحق لشعبه أكثر من مرة، أصيب نتيجة تغطيته لأحداث الحرب بالقرب من الحدود الشرقية لغزة.

وكانت الإصابة الأولى في الظهر نتيجة إصابته بقنبلة غاز بتاريخ 8 يونيو 2018، والثانية في الحرب الحالية بتاريخ 13 سبتمبر 2023. كما أصيب بقنبلة غاز في منطقة الصدر.

خصائص الصحفي إسماعيل أبو عمر

تميز إسماعيل أبو عمر بالعديد من الصفات الرائعة التي شهد لها المقربون منه، منها:

1- النشاط والجرأة والإبداع

ويؤكد أصدقاء الصحفي إسماعيل أنه كان شخصاً نشيطاً يحب عمله، لأنه كان يتابع الأحداث لفترات طويلة لنقل الصورة كاملة.

ويقول أصدقاؤه إنه على علم بأي أخبار جديدة وأنه يبحث شخصياً عن آخر التطورات ولا يدلي بأي معلومات إلا بعد التأكد منها جيداً.

ذكر زملاؤه أن لديه موهبة كبيرة، ولهذا فهو يحاول دائمًا الابتكار في المجال، كما أنه مستمع جيد، ولهذا السبب يقرأ داخل وكالات الأنباء سواء كانت المحلية أو العالمية.

اشترك أبو عمر وعمل في إحدى الصحف الفلسطينية حيث نشر العديد من التقارير والمقالات المهمة.

عمل الصحفي أبو عمر في قناة الجزيرة مراسلا لمدينته خان يونس، وما ساعده على معرفته الكبيرة بها وبالشوارع والأحداث التي تجري هناك.

ويتحدث عنه الكثير من الناس أنه كان شخصًا قويًا وشجاعًا، لكنه لم يخلع سترته الواقية واتبع كافة إجراءات السلامة.

2- السرعة والجرأة في تغطية الأحداث

ويقول رئيس تحرير صحيفة فلسطين خريس إن أبو عمر كان من أكثر الشخصيات طموحا الذي حاول دائما البحث عن الأخبار التي يصعب تغطيتها وحاول بثها ونقلها إلى العالم. ومن أهمها نبش القبور من قبل جيش الاحتلال، وكذلك التوجه إلى غرب مدينة خان يونس لمحاولة نقل ما يحدث هناك.

وتمكن من الذهاب إلى العديد من المناطق التي شهدت هجمات وعمليات مختلفة بين المقاومة والاحتلال، كما جاء إلى مستشفى الناصر للإبلاغ عن الجرائم التي ارتكبت هناك، ولهذا السبب يمكن القول إنه رجل الميدان ويمكن أن يتفوق في شجاعته على زملائه.

ويشار إلى أن الصحفي إسماعيل أبو عمر كان له العديد من العلاقات القوية سواء مع مصادر رسمية أو مصادر من الفصائل الفلسطينية.

وهذا ما ساعده على نقل الصورة كاملة، وتأكد أن استهدافه الأخير كان متعمدا، حيث تمكن من عرض جرائم جيش الاحتلال وتم تأكيدها بالصوت والصورة.

تفاصيل إصابة إسماعيل أبو عمر الأخيرة

وفي آخر مقابلة للصحفي إسماعيل أبو عمر مع قناة الجزيرة، وبعد انتهاء البث تم توجيهه مباشرة إلى نفس مكان البث، وخلال دقائق من انتهائها تم الاعتداء عليه وعلى المصور الذي كان معه أحمد مطر. حدث هذا شمال رفح تحت سراب.. مسيرة احتلال.

وفيما يتعلق بالحالة الصحية للصحفي أبو عمر، فقد تقرر بتر قدمه من المنطقة العلوية للركبة مع توفر الأدوات الطبية الكافية.

وأكد الأطباء أنه بعد دخول أبو عمر العناية المركزة، بدأت حالته تستقر، ولا بد أن تحذو الدول حذوها في حروبها.