مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهميته

ويشير التخطيط الاستراتيجي بمفهومه الواضح إلى الخطط المنهجية التي يتم إعدادها لوضع تصور أو هيكلة شيء ما في المستقبل لتحقيق الأهداف المرجوة التي تم وضعها منذ البداية.

مفهوم التخطيط الاستراتيجي

وقد عرف البعض التخطيط الاستراتيجي على أنه عملية تمثيل أهداف المؤسسة والمنظمة بشكل كامل ووضعها قيد الدراسة لتحديد الآليات التي تساعد في تنفيذها في فترة معينة لسير العمل الصحيح لضمان اعتماد المديرين في المؤسسات الكبيرة على الخطط الاستراتيجية في مرحلة التنفيذ، لأنه يتيح لهم الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة واستخدامها بالشكل المناسب.

ولا يفوتك أيضاً:

مراحل تطور التخطيط الاستراتيجي

  • ظهر مفهوم التخطيط الاستراتيجي لأول مرة عام 1950 في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تم وضع خطط لتدريب العاملين في الإدارة المالية على تطوير الموازنات بشكل أفضل.
  • وانتشر التخطيط الاستراتيجي بشكل أكبر في الفترة من منتصف الستينيات إلى منتصف السبعينيات وأصبح قابلاً للتطبيق في كافة القطاعات والمجالات وفق برامج وآليات فنية.
  • بحلول عام 1980، أدركت العديد من الشركات العالمية أهمية التخطيط الاستراتيجي من خلال تنفيذ الخطط التسويقية والخطط التنفيذية للمؤسسة كعمل تجاري.
  • ومع تطور الحالة؛ طورت جامعة هارفارد آليات منهجية للتخطيط الاستراتيجي تشمل الفرص ونقاط الضعف والتهديدات.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

وتكمن أهمية التخطيط الاستراتيجي في العديد من القضايا الهامة، منها:

  • تقييم أدائهم المالي والحفاظ على رأس المال من خلال إجراء التحديثات الدائمة التي تضمن سير الأعمال في المسار الصحيح.
  • يلعب التخطيط دوراً مهماً في المراحل التشغيلية للأعمال لأنه يحول الأشياء التي تم التخطيط لها إلى أشياء ملموسة يمكن قياسها والاستفادة منها.
  • يعد التخطيط الاستراتيجي أحد الجوانب العلمية للعمل الذي يتضمن استخدام كافة عناصر الخبرة لتحقيق الأهداف العامة للمنظمة.
  • يساعد التخطيط الاستراتيجي على تنفيذ الأعمال المخطط لها خلال فترة زمنية معينة، مما يساهم في تسريع وتيرة العمل.
  • يلعب التخطيط دوراً هاماً في تحديد الموارد اللازمة للإنتاج، مما يساعد في رسم الخطة المالية المناسبة لتجنب النفقات غير المبررة.

مزايا التخطيط الاستراتيجي

يساعد التخطيط على تحقيق العديد من الفوائد المهمة، منها:

  • تعتبر عملية التخطيط الاستراتيجي إحدى العمليات الرئيسية التي تتضمن تنفيذ باقي العمليات مثل التنظيم والتطبيق والتنفيذ وغيرها.
  • يوفر التخطيط تحديثات مستمرة ومعرفة بالبيئة المحيطة التي تتغير بمرور الوقت وبالتالي يساهم في تعريف المنظمة بالبيئة التنافسية ومتطلباتها.
  • يستخدم التخطيط قدرات وموارد المنظمة على النحو الأمثل والأمثل.
  • يعد التخطيط أحد مصادر القوة التي يعتمد عليها المديرون في الجهات العليا للمنظمة في مواجهة المشكلات والأزمات الملحة ووضع الحلول لها.
  • تحدد الخطط الإستراتيجية أدوار الموظفين داخل المنظمة وفق آليات منهجية.
  • يلعب التخطيط الاستراتيجي دوراً هاماً في عمليات تطوير المنظمة لمواكبة متطلبات العصر الحديث.

أساليب التخطيط الاستراتيجي

يعمل التخطيط الاستراتيجي وفق مجموعة من الآليات والأساليب المهمة، منها:

  • قيادة الأعمال بفعالية من خلال الاستفادة الجيدة من الطاقة والموارد المتاحة.
  • مواجهة الأزمات والتعامل مع التحديات والتهديدات المستقبلية بناء على دراسة القرارات وتحديد آثارها ونتائجها الإيجابية والسلبية.
  • -وضع أكثر من بديل لتحقيق أهداف المنظمة الواردة في خطة العمل.
  • – وضع خطط إرشادية لمواجهة التغيرات المفاجئة التي تطرأ على اتجاه التطور والتغيير في المنظمة.
  • التركيز على الأمور المهمة التي تساعد على تحقيق أهداف المنظمة.
  • يقوم التخطيط الاستراتيجي بتوزيع المسؤوليات والمهام على الموظفين داخل المنظمة.

أسباب العمل على التخطيط الاستراتيجي

  • يعد التخطيط الاستراتيجي الدعم الأول للإدارة في خططها التفاعلية والمستمرة لاستغلال موارد المنظمة.
  • السيطرة على خطط وأهداف المنظمة واستخدام مواردها المختلفة.
  • إعداد العاملين في المنظمة للتعامل مع المشاكل والقضايا المتعلقة بنظام العمل داخل المنظمة.
  • المشاركة في دور أساسي في وضع معايير وبرامج العمل داخل أقسام ووحدات المنظمة.

شاهد المزيد:-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى