مضامين سورة النجم والدروس المستفادة من تلاوتها

محتوى سورة النجم والدروس المستفادة من تلاوتها عبر موقع المحتوى هي سورة مكية من المفصل تقع في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم المصحف العثماني، وهي الجزء الخمسون من القرآن الكريم. السورة الثالثة، وعدد آياتها اثنتين وستين آية كريمة.

هذه السورة الكريمة نزلت في مكة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد سورة الإخلاص النجم يختم الله عز وجل الآيات بالسجدة للرب عز وجل اتبع القواعد معنا.

فضل قراءة سورة النجم

لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار عدد كبير من الأحاديث المكذوبة التي تذكر فضل قراءة العديد من سور القرآن الكريم العديد من الأحاديث المكذوبة التي ذكرت في فضل قراءة هذه السورة من لم يبلغ عن حضورنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نهاية المقال (1).

وأهم ما ورد في السورة

وفي بداية سورة النجم أقسم الله عز وجل على تأكيد صدق دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسلام، فقد رأى قداسته الوحي بأم عينيه، وقد ظهر ذلك بوضوح في كلام الله عز وجل في بداية سورة النجم.

هذه السورة تسمى معجزة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي معجزة الإسراء، وقد أكرم الله تعالى عبده ونبيه وحبيبه بهذه الرحلة الإلهية حيث رأى الكثير من المعجزات التي لا يستطيع العقل البشري تصديقها، ولكن قدرة الله عز وجل أعظم من كل شيء.

كما أوضحت الآيات الكريمة عبادة كفار ومشركي قريش للأصنام والأوثان غير الله عز وجل رغم دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لوجه الله تعالى. أحد يعبدونه تعالى، ولكنهم كذبوا بآيات الله عز وجل.

أخبر الله تعالى عباده عن الجزاء العادل لعباده يوم القيامة عن البعث وبعث الأموات، ولن ينكر أحد حقيقة القيامة إلا الكافرون الذين يأخذون نعمة نكران الله عز وجل.

وختم الله تعالى آيات سورة النجم بالعذاب الذي ينزله على الكافرين في الآخرة، كما ذكر العذاب الذي أصاب الأمم السابقة الذين لم يؤمنوا بآيات الله عز وجل، وكان جزاؤها الألم الذي. لقاهم في الدنيا جزاءً لكفرهم برسل الله عز وجل)، وفي خاتمة الآيات يأمرنا الله عز وجل أن نسجد له.

الأحاديث المذكورة في المقال

(1) حديث ضعيف عن أبي: «من قرأ «والنجم» أعطي بعشر حسنات بعدد من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم». ، ورفضته”. وحديث علي: «يا علي من قرأها جعل الله له بكل آية يقرأها نوراً، وبكل حرف ثلاثمائة حسنة». أوه.

(2) قال الله تعالى: “وَمَا كَذَّبَ الْقَلْبُ بِمَا رَأَى * ثُمَّ اتَّبِعَ النَّظَرَ {20}) بعد قوله تعالى: (إِنَّ عِلْمَهُمْ إِنَّكَ هُوَ الْأَعْلَمُ بِمَن لَيْسَ لَهُ قَوْلٌ)” ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى {30}).

(3) قال الله تعالى: (ودمر أول مدينة عاد {50} وثمود وما بقي {51}) حتى قال الله تعالى: (أفإنكم تتساءلون {59} في هذا الحديث وتضحكون) وَلاَ تَبْكِ {6 0} وَاسْتَقِمْ {61} فَارْكَعُوا لِلَّهِ وَاسْجُدُوا {62} ) {اسجدوا}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى