مجلس الشورى السعودي يدعو إلي مراجعة التقويم الدراسي بما يتوافق مع تحسن درجات الحرارة

انتشرت أنباء عن أن مجلس الشورى يطالب بمراجعة التقويم الدراسي بما يتناسب مع تحسن درجات الحرارة، حيث نظر مجلس الشورى في التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1444/ 1445هـ في دورته الثالثة والثلاثين. انعقدت الجلسة العادية للعام الرابع من الدورة الثامنة بإشراف الدكتور مشعل السلام نائب رئيس مجلس الشورى.

– مراجعة التقويم الأكاديمي مع تحسن درجات الحرارة

وفي معرض مناقشة قرار الشورى الذي دعا إلى مراجعة التقويم الدراسي بما يتناسب مع تحسن درجات الحرارة دعا الدكتور منصور المزروعي إلى مراجعة التقويم الدراسي بما يتناسب مع تحسن درجات الحرارة لتجنب تأثير الطقس على العملية التعليمية العملية وحفاظا على صحة الطلاب.

كما طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم مدخلي، خلال الجلسة، وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة المالية بتحديد باب في موازنة المدارس مخصص لإيجاد ودفع الموهوبين في المدارس المختلفة. رسوم اختبار المواهب لأولئك الذين يستوفون معايير الموهبة المحددة مسبقًا.

كما حث الدكتور فيصل الفاضل وزارة التربية والتعليم على دعم دور القطاع الخاص وغير الربحي في تطوير التعليم. كما أكد على أهمية تعزيز القيم الوطنية والإنسانية لدى الموهوبين.

اللغة الانجليزية في التعليم

وبعد مناقشة قرار الشورى الداعي إلى إعادة النظر في التقويم الدراسي بما يتناسب مع تحسن درجات الحرارة، طالب عضو مجلس الشورى الدكتور صالح الشمراني وزارة التربية والتعليم بتحسين مخرجات الوزارة في اللغة الإنجليزية في التعليم العام والجامعي. إعادة النظر في تعيين المعلمين والمعلمات بحيث لا تتجاوز المدة لكل معلم 5 سنوات. وضع خطة واضحة وملموسة لتطبيق النظام الجامعي الجديد في كافة جامعات المملكة.

من ناحية أخرى، طالب العضو عساف أبو ثنيين وزارة التربية والتعليم بنقل مهمة مراقبة الطلاب المبتعثين إلى المملكة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهونها.

كما حثت الدكتورة إيمان الزهراني الوزارة على تبني المعايير الدولية التي من شأنها أن تساهم في تحسين تصنيف المملكة العربية السعودية في الاختبارات الوطنية والدولية.

احتياجات سوق العمل

طالب عضو مجلس الشورى الدكتور حسن الحازمي وزارة التربية والتعليم بتحديد الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل بحيث يكون القبول في الجامعات حسب الحاجة مع تحديد نسبة الزيادة الاحتياطية والعمل على فتح برامج جديدة. لاحتياجات السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى