فوائد تلاوة سورة القارعة وأهميتها في تهذيب النفس

فوائد قراءة سورة القارعة وأهميتها في تهذيب النفس من خلال موقع المحتوى حصلت سورة القارعة على هذا الاسم لأنها تطرق القلب عندما نواجه أهوال يوم القيامة. سميت بسورة القارعة نزلت في مكة سورة قصيرة، عدد آياتها إحدى عشرة آية وكان لها أثر كبير في النفس أيضا القرآن الكريم وهي إحدى السور القرآنية التي لا تحتوي على اسم الله عز وجل.

نزلت هذه السورة بعد سورة قريش، وترتيبها هو المائة والأولى حسب ترتيب المصحف العثماني أما ترتيب النزول فهي السورة الثلاثون تابع معنا السطور التالية لتتعرف على فوائد قراءة سورة القارعة .

سورة القارعة من أهم سور القرآن الكريم لأنها تتحدث عن يوم القيامة لها قدرة هائلة على تهذيب النفس وقد ورد حديث في فضل قراءة سورة القارعة اهـ وأهمية التلاوة، وهذا الحديث يؤكد ذلك. .

ولكن هذا الحديث ضعيف ولم يرد عن حضرة نبينا محمد صلى الله عليه وآله (1)، ولهذا يجب على المسلم الإكثار من الأعمال الصالحة والابتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل، فتثقل موازينكم، ويكون جزائكم الجنة بفضل الله تعالى (2).

فوائد قراءة سورة القارعة

لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نعوذ بالله من النار ولو بشق تمرة، بكثرة العمل الصالح والحسنات، وإن كان هذا العمل قليلا، لا تحتقرهم.

وروى مسلم في صحيحه من حديث عدي بن حاتم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا الحديث الشريف الذي يؤكد المعنى الذي خصصناه لك، أخواتي في الله (3).

موازين العباد يوم القيامة

وتبين لنا الآيات الكريمة أن هناك فئتين من الناس يوم القيامة: الفئة الأولى الذين ثقلت موازينهم بالحسنات في الدنيا، والتي تكون سبباً في دخولهم الجنة يوم القيامة. ، والفئة الثانية هي الفئة الثانية التي نورت أعمالها بكثرة الذنوب، مما يسبب شقاءها في الآخرة، إن الله ينسى.

لم توضح لنا السورة الكريمة أجر المؤمنين الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، لكن الله تعالى ذكر لنا في سورة الأعراف أجر هذا القسم من المؤمنين، وهم جماعة من رجال تعدل حسناتهم مع سيئاتهم القوم الظالمين ذلك في قوله تعالى (4).

أخبرنا الله تعالى أن النار هي عقوبة الظالمين والمكذبين والمكذبين بآيات الله عز وجل وقد وضحت الآيات الكريمة شدة حرارة النار فهي مثوى المجرمين – كما بين لنا المعراج الأهوال النار وشدة ألمها، كما ورد في مواضع أخرى مثل الذكر في سورة ق وسورة التحريم، ولهذا يجب على المسلم أن يقي نفسه من نار جهنم بطاعة الله. وصايا الله تعالى وفعل الخيرات الكثيرة (5).

الأحاديث والآيات المذكورة في المقال

(1) حديث ضعيف: «من قرأ سورة القراءة ثقل الله موازينه».

(2) قال الله تعالى: “أما من ثقلت موازينه * فيعيش حياة راضية * وأما من خففت موازينه * فأمه هاوية”.

(3) قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما منكم من أحد إلا يكلمه الله، وليس بينه وبينه ترجمان)). أن ينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم، ولا يرى إلا النار قبل وجهه فاجتنبوا النار ولو بشق تمرة).

(4) قال الله تعالى: «وإذا صرفت أبصارهم عن لقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين».[الأعراف: 477].

(5) قال – سبحانه -: “يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يطيعون الله”. ذلك ما أمرهم به، ويفعلون ما يؤمرون به. [التحريم: 66]وقال – سبحانه -: “يوم نقول لجهنم: هل امتلأت؟” فيقول: هل هناك شيء آخر؟ [ق: 300].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى