عودة هدد جدة في مرحلة جديدة 1445 داخل 11 حي.. الأمانة العامة تحسم الجدل

يتساءل البعض هل قررت الحكومة السعودية إعادة ترميم حد جدة في المرحلة الجديدة 1445 أم لا، وقد طرح الكثير من المواطنين هذا التساؤل خوفاً من عودة هدم المدينة، خاصة بعد أن أعلنت الأمانة العامة منذ فترة طويلة أن اللجنة الهندسية قامت اكتمل العمل في حداد وبدأت مرحلة التطوير والإعمار، لكن هل يعود التهديد في مناطق معينة؟

عودة حداد جدة في مرحلة جديدة 1445

ومع انتقال الخلاف إلى مرحلة جديدة 1445هـ تنفي الأمانة العامة هذه الأخبار والإشاعات وتؤكد أن لجنة التخطيط انتهت من مرحلة الهدم لمدينة جدة ولا يوجد أي مرحلة جديدة لهدم المباني والمناطق السكنية. بدأت الآن مرحلة التطوير والتخطيط والتجديد العقاري لمناطق الهدم وتم بالفعل الانتهاء من أعمال الهدم في المناطق التالية:

عودة حداد جدة في مرحلة جديدة 1445

خريطة جدة من عام 1445

قامت الأمانة العامة لمدينة جدة بإنشاء إحدى أهم الوسائل التقنية الحديثة لكشف مواقع التهديد وإزالتها في مدينة جدة ومساعدة سكان ومواطني هذه المناطق في استطلاعهم للمناطق المهددة. من خلال أيقونات تحريك الخريطة والتكبير والتصغير، يمكنك الوصول بسهولة إلى أهم الأماكن في المدينة والمناطق السياحية والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومحطات الوقود القريبة.

أسباب مشروع عشوائي حداد بجدة 1445هـ

أعلنت شركة منذر ييرز رسميا عن بدء مشروعها الضخم لتدمير العشوائيات، وهي مناطق سكنية غير إنسانية مصممة بدون بنية تحتية مناسبة، ومن ثم تطويرها بالكامل. وكشفت الأمانة العامة أسباب تهديد وإزالة الأحياء بمدينة جدة على النحو التالي:

  • التأكد من تجميل المدن والأحياء والأحياء بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
  • التخلص من المباني والعقارات والمناطق السكنية غير المنظمة.
  • تفتقر العديد من المباني والمباني السكنية في هذه المناطق إلى البنية التحتية المناسبة.
  • غياب المرافق والخدمات العامة من مستشفيات ومدارس ومراكز صحية.
  • الطرق العامة والشوارع غير معبدة، مما يزيد من عدد الحوادث المرورية.
  • وهناك العديد من المباني في هذه المناطق معرضة للانهيار، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين.
  • النقص الشديد في الخدمات مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص خدمات الإنترنت.

يضاف إلى ذلك أن الكثافة السكانية في الضواحي والعشوائيات تزيد من انتشار الأمراض والأوبئة، فضلا عن انعدام الأمن والنظام، وتتحول إلى بيئة إجرامية تكثر فيها السرقات وجرائم القتل والاعتداءات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى