عايض الاكلبي ينقذ أربع أشخاص من السيل في وادي الجعبة

عايض الأكلبي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو مذهل عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أثار إعجابا كبيرا بين المستخدمين. ويظهر الفيديو لحظة بطولية نفذها المواطن عايض الأكلابي، حيث تمكن من إنقاذ مجموعة من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في وادي جعبة في بيشة بسبب سيل قوي، باستخدام المعدات الثقيلة مثل “شيول”. -اقتحم الأكلابي تيار السيل دون تردد، ودون أي تردد، وأنقذ العالقين بشجاعة وإخلاص، ولم يقتصر الإعجاب على الفيديو وحده، بل امتد إلى تعليقات المستخدمين الذين أثنوا على تصرف الأكلبي. البطولة.

عايض الأكلابي يتصدى

وتدور أحداث الحادثة حول أن أربعة شبان كانوا يستمتعون برحلة إلى وادي رانيا عندما أصابتهم كارثة طبيعية فجأة. ودون أن يدركوا أن السيل يجرفهم ويحاصرهم من كل جانب، وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه. ، محاصرين دون خيارات واضحة. توقفوا في سياراتهم، يتوسلون لكل من يمر، والكثير… عرف عن البعض أنهم عاجزون، غير قادرين على تقديم المساعدة، ولكن كان هناك من لم يستسلم، الرجل الذي وقف. بين الجميع.

انطلق عايض بن دغش الأكلابي بشاحنته دون تردد، ودون استشارة أحد. لقد اتخذ قراره بسرعة. توكل على الله فدخل السيل إلى السيارة محاولاً إنقاذ الشباب المحاصرين. وأظهر الفيديو الموسيقي المشهد من جميع الزوايا، ولحظات الإنقاذ أبكت القلوب وشعر الجميع بالتوتر والخوف تجاههم. وارتفعت الدعوات في اللحظة الحرجة، وتمنى الجميع النجاة، ونجح في هذه المهمة.

أول تعليق هو عايض الأكلبي منقذ الشباب من الفيضانات

وبعد أدائه البطولي في إنقاذ أسرة مكونة من 4 أفراد في وادي الجعبة، تحدث عايض الأكلابي سائق الشاحنة عن تجربته الرائعة مع الأسرة والفيضانات الشديدة عندما تلقى اتصالاً من أحد أقاربه يعلن فيه. بوجود معتقلين في وادي الجعبة، لم يتردد عايد في التوجه إلى الموقع. وعلى الفور، وفي مواجهة الفيضانات الشديدة، قرر بشجاعة المضي قدمًا لإنقاذهم.

وقال عايد بكل تواضع وتواضع: “توسلت إلى الله وخاطرت لإنقاذ نفسي وهؤلاء الأشخاص الذين لا أعرفهم والذين لا يعرفونني”. “لكنهم وثقوا بي وتوسلوا إلي مراراً وتكراراً: “كفى، كفى”. » قصة عايض الأكلبي تجسد الروح البطولية والعطاء الإنساني الذي ينبع من قلوب الناس الذين لديهم الشجاعة لمواجهة التحديات والمخاطر في سبيل خدمة الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى