شكل الأنف الطبيعي من الداخل

يتعرض الشخص الذي يكتسب الشكل الطبيعي للأنف من الداخل لمشكلة ناتجة عن سبب طبي أو تجميلي، وفي كلتا الحالتين

ويجب عليه اتباع بعض النصائح لتجنب التعرض لمخاطر جسيمة بعد العملية.

شكل الأنف الطبيعي من الداخل

الأنف هو أحد أعضاء الجسم الخارجية، يقع في منتصف الوجه، ويتميز ببروزه.

إذا لجأ الإنسان إلى عمليات التجميل للمساعدة في حل مشكلة أنفه سواء كانت صحية أو تجميلية، فلا بد له من التعرف على الشكل الطبيعي للأنف من الداخل.

وإلى أن يتم تحديد الجزء القابل للتغيير بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، يتكون الأنف من ثلاثة أجزاء على النحو التالي:

  • عظام الأنف.
  • الغضروف الجانبي العلوي.
  • الغضروف الجانبي السفلي.

ولا يفوتك أيضاً:

معلومات حول عملية تجميل الأنف

الأنف المثالي هو الذي يتطابق نصفه مع الآخر، بحيث يكون للوجه شكل نهائي متناسق، مما يجعل بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في قياسات عظامهم

يلجؤون إلى تغيير الشكل الطبيعي للأنف من الداخل.

  • لا يجوز للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا إجراء عملية تجميل الأنف لأن العظام لم تتطور بشكل كامل.
  • إذا تعرض شخص ما لحادث بأنف مكسور أو معوج، فلا ينبغي إجراء الجراحة التجميلية على الفور.
  • وعليه الانتظار لمدة تتراوح من أسبوع إلى 6 أشهر، حسب حالته الصحية.
  • الغرض الرئيسي من عملية تجميل الأنف هو جعلها تتناسب مع بقية ملامح الوجه.
  • وفي بعض الحالات يمكن للمريض إجراء عملية تغيير شكل الأنف دون إجراء عملية جراحية.
  • يتبع ذلك حالات بروز الحاجز الأنفي بشكل ظاهر عند جسر الأنف أو اختفاء التدرج غير المنتظم الذي يحدث فيه، ومن ثم يلجأ الأطباء إلى حقن الفيلر المخصصة لإخفاء العيوب.
  • تساعد عملية تجميل الأنف على تصحيح بروز وانحناء الأنف، وتقوية غضروف الأنف، أو تقليل سماكة جلده.
  • لا تختلف خطوات إجراء العملية بين الرجل والمرأة، ولكن ما يختلف هو معايير جمال كل وجه من وجوههم.

أسباب تغير شكل الأنف من الداخل

هناك أسباب عديدة تجعل الشخص يرغب في تغييره حتى يشبه الشكل الطبيعي للأنف من الداخل.

يمكن أن يكون ذلك لغرض طبي نتيجة حادث أو عيب خلقي أو شيء من هذا القبيل، أو يمكن أن يكون بسبب عدم مطابقة الأنف لمعايير الجمال التي تسمح له بالتناسب مع الوجه.

لذلك يجب على المريض أن يصارح طبيبه حول السبب لإيجاد الحل الأمثل لجعل الأنف بأفضل شكل، لأن الأسباب هي كما يلي:

1- أسباب طبية لتغيير شكل الأنف

من الممكن أن يتسبب الشخص الذي يتعرض لحادث ما أو يعاني من عيب خلقي في حدوث تغير في حجم أحد مكونات الأنف. لذلك يتم إجراء الجراحة التجميلية لتصحيح المشاكل التالية:

  • علاج كسور عظام الأنف.
  • التخلص من المشاكل التي تسبب مشاكل في التنفس.
  • علاج عيوب الجيوب الأنفية الخلقية.
  • القضاء على مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • إصلاح تشوهات الشفة المشقوقة.
  • ضبط الحنك المشقوق.
  • التشوهات الناتجة عن العوامل الوراثية أو عوامل ما بعد الولادة أو الأورام السرطانية.
  • تتضخم الغدد الجلدية الدهنية الموجودة في الأنف وغالباً ما يعاني كبار السن من ذلك.

2- أسباب تجميلية لتغيير شكل الأنف

في بعض الأحيان يكون هدف الشخص من الحصول على شكل أنف طبيعي من الداخل هو عدم توافر معايير الجمال لديه، ولهذا يرغب في إجراء عملية طبية لتحسين شكله، ويتم ذلك من خلال ما يلي:

  • تعديل زاوية الأنف.
  • تعديل حجم الأنف.
  • جسر الأنف وجعله مستقيماً.
  • تغير في حجم فتحتي الأنف.
  • تعديل طرف الأنف لجعل شكل طرفه أفضل.

ولا يفوتك أيضاً:

الدرجة الطبيعية لدوران طرف الأنف

يتم تحديد درجة دوران طرف الأنف الطبيعية مع زاوية الشفة والأنف، بحيث يكون الشكل النهائي للوجه متناسقاً، وتكون الدرجة على النحو التالي:

فئة مناسبة للرجالالدرجة المناسبة للنساء
من 90 إلى 95 درجة مئويةمن 95 إلى 100 درجة مئوية

الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف

من الطبيعي أن يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية بعد عملية تجميل الأنف، وهذا بسبب التغير في الأنسجة

أو لدغات على تلك المنطقة الحساسة تجعلها متهيجة وتحتاج إلى وقت لتعود إلى حالتها الطبيعية، مع العلم أن مدة كل منها تختلف من شخص إلى آخر.

على أية حال، إذا استمر الألم أو النزيف لأكثر من أسبوع دون توقف، يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، لأن هذه الآثار الجانبية هي كما يلي:

  • يصبح الأنف منتفخًا ويمكن أن يستمر لأكثر من عام.
  • العثور على صعوبة في التنفس، خاصة في الأشهر الأولى بعد العملية.
  • عند إجراء إجراء طبي لتصغير جزء من الأنف، قد يلاحظ الشخص بين الحين والآخر انسداده، حيث يكون ذلك نتيجة تعرض الأنسجة الداخلية للالتصاق.
  • تتعرض القصبة الهوائية للالتهاب وغالباً ما يعاني المدخنون من ذلك بعد العملية.
  • يلاحظ حدوث نزيف متقطع بعد العملية، وغالباً ما يحدث هذا عندما يتناول المريض أدوية التخفيف.
  • كان رد فعل المريض سلبيا على التخدير.

ولا يفوتك أيضاً:

نصائح يجب اتباعها بعد عملية تجميل الأنف

ويجب على المريض اتباع بعض النصائح مع اتباع تعليمات الطبيب المرفقة، حتى تظهر نتائج مرضية بعد العملية بحيث يحقق الشخص ما أراد من الشكل الطبيعي لأنفه الداخلي وتظهر هذه النصائح على النحو التالي:

  • ومن المهم أن يتوقف المريض عن التدخين تحديداً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية.
  • إذا كان للمريض تاريخ طبي يجعله عرضة لتناول أدوية الخواطر، فيجب عليه التوقف عن تناولها قبل عشرة أيام من العملية لتجنب النزيف الزائد.
  • يفضل أن يقوم الطبيب بتركيب دعامة خارجية للأنف، والاستمرار في ارتدائها لمدة أسبوع بعد العملية، لتتمكن من مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
  • لا داعي للقلق من تورم الأنف، لأنه سيقل تدريجياً خلال أيام بعد الإجراء الطبي، حتى ترى النتيجة المتوقعة بعد 3 أشهر من إجراء عملية تجميل الأنف.
  • إذا كنت تمارس أي نوع من الفنون القتالية، عليك ارتداء خوذة لحماية أنفك من مضاعفات ما بعد الجراحة.
  • ويجب على المريض أن يحرص على اختيار طبيب ماهر وذو خبرة كبيرة لإجراء هذه العملية، لتجنب التعرض للمخاطر قدر الإمكان.
  • إذا وصف لك طبيبك دواءً ما، عليك الحرص على تناوله في موعده، حتى لا تنتشر البكتيريا إلى الجرح وتسبب مشاكل خطيرة.
  • لا تنفخ أنفك بشكل مفرط بعد جراحة الأنف لتجنب تمزق الأنسجة الحساسة.
  • عند تنظيف أسنانك، حاول أن تفعل ذلك ببطء لتجنب الحكة والحركة المفرطة للشفة العليا.
  • ارتدي ملابسك بعناية حتى لا تلمس الأنف وتزيد الألم.

رغبة الإنسان في الحصول على الشكل الطبيعي للأنف من الداخل تجعله يقوم بإجراء عمليات تجميل، الأمر الذي يتطلب منه الحذر واتباع النصائح لتقليل زيادة الآثار الجانبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى