حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في اليمن

يحدد القانون اليمني في الأساس الشريعة الإسلامية التي تقوم على العدل والإنصاف، لذا من المهم أن يعرف الزوج والزوجة حقوقهما عند الزواج، لأن ذلك يضمن للزوجين حياة زوجية هادئة، وإذا استحال العيش معًا فإنه يشرع الخسارة لكلا الطرفين.

طلب المرأة الطلاق في اليمن

الزواج من الروابط المقدسة بين الناس ويجب أن يقوم على النعمة والرحمة، ولكن الناس يتغيرون وتتغير الظروف من حولهم، ليتحول الزواج الذي بدأ بقصة حب تقلد قصص الحب الشهيرة إلى جحيم لا يطاق. ويسكن المتزوجون فيشرع الله الطلاق لقوله تعالى في سورة البقرة الآية 227:

(إذا قررا الطلاق فإن الله سميع عليم) وتنقسم حقوق الزوج عندما تطلب الزوجة الطلاق في اليمن إلى قسمين سنوضحهما على النحو التالي:

الطلاق الوديويتم الاتفاق بينهما، حيث يتم تقسيم ممتلكات الزواج حسب رغبتهما

ومن الممكن أن يأخذ كل شخص ما أحضره إلى حفل الزفاف

ويتم الاتفاق على نفقة الأولاد وبدل السكن

أو السماح لها بالدخول إلى بيت الزوجية.

الطلاق في المحكمة “الخلع”ووفقا للمادة 72، الطلاق هو المسافة بين الزوجين

تدفع المرأة المال أو تعطيه للرجل

الذي يتاجر بحريتها بقدر ما تقول

وعقد الزواج، أو إذا لم يحدد المبلغ، يحدده القضاء.

ولا يفوتك أيضاً:

متى يحق للمرأة طلب الطلاق في اليمن؟

وبعد توضيح حقوق الرجل عندما تطلب المرأة الطلاق في اليمن، ننتقل إلى الحالات التي يمكن فيها للمرأة أن تطلب الطلاق، لأنها تتعرض لضغوط كبيرة في البيت والعمل، لأن العرب ومن المعروف أن المجتمعات تسمح بالنظام الأبوي الاستبدادي الذي يشمل في مضمونه المرأة وجسدها وكل ما يتعلق به.

ويعتبرهم العنصر الأضعف في المجتمع، الذي يرى أنه يجوز ضربه وإهانته وسلب حقوقه بسهولة دون مقاومة. ولذلك أوجد القانون اليمني بعض الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق، وهي:

  • إذا حرم الزوج حقوقها في النفقة.
  • إذا ثبت أن الزوج سبب أذى نفسيا أو جسديا لزوجته على نحو يجعل العيش معها مستحيلا.
  • في حالة غياب زوجها عنها وتضررت من فراقه لها وخشيت على نفسها الفتنة.
  • إذا حبس الرجل مدة طويلة وتضررت من غيابه.
  • وإذا كان الرجل مصاباً بعيب خطير، فلا تستطيع المرأة أن تتعايش معه وتستمر في العلاقة الزوجية.
  • إذا ثبت أن الرجل ارتكب كبيرة من الذنوب، فلا يخاف الله، ويقصر في واجباته.

ولا يفوتك أيضاً:

حقوق المرأة أثناء الطلاق في اليمن

وبالإضافة إلى حقوق الرجل عندما تطلب المرأة الطلاق في اليمن، هناك حقوق للمرأة، لأن الإسلام دين العدل والإنصاف، ولا يجوز أن يأمر بما ليس في مصلحة الناس، حتى لو كانوا ولا يفهمون الحكمة من هذا الحكم الشرعي، مثل الميراث، فيخلط الناس بين الشريعة الإسلامية وبين من يطبقها.

كثير من ضعاف النفوس يطبقون الأحكام ويفسرونها حسب أهوائهم وما يخدم مصالحهم الشخصية، وبناء على نص القانون اليمني المادة 71 فإنه يوضح في حال طلق الرجل الزوجة وهي يثبت ويتبين للقاضي أنه ظلمها في طلاق تعسفي دون مبرر واضح، وأن الزوجة مبررة، وهذا الطلاق يعرضك للشقاء.

ويحكم القاضي على المطلق بحسب حجم الظلم بتعويض لا يتجاوز مبلغ نفقة سنة لمثل ذلك فوق العدة. أو على دفعات شهرية حسب ظروف الحزب المالية والوضع العام.

ولا يفوتك أيضاً:

الحق في حضانة الأطفال في حالة الطلاق

وفي مسألة الطلاق، تستطيع المرأة أن تأخذ حقها كاملاً، حتى بعد سنوات من المطالبة به في محاكم الأسرة. ينص القانون اليمني على ما يلي:

  • ويجب أن يكون الشخص الذي يتولى حضانة الأطفال بالغاً عاقلاً يمكن الاعتماد عليه، ويتمتع بالقدرات والمهارات اللازمة لتربية الطفل والحفاظ عليه جسدياً ومعنوياً.
  • ولا ينبغي للمرأة أن تكون مرتدة عن الإسلام، ولا تترك طفلها مع جماعة تكرهه، ولا تخرج من البيت للعمل إلا أن تأتيه بمن يربيه.
  • وإذا ماتت الأم أو ارتكبت ما يبطل ولايتها، تحصل أمها على الحضانة، ثم خالات الطفل، ثم الأب المسلم، ثم أمه، ثم أخواته، وهكذا. إلى أقرب قريب ذكر.
  • يحق للولي الحصول على مبلغ من المال لنفقة الطفل، ويمكن زيادة النفقة أو تخفيضها حسب ظروف الكفيل سواء كانت سيئة أو جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى