أميرة.. من بائعة سندوتشات إلى ذهب البولينج

ولم تتوقع أن يقودها محل صغير يبيع السندويشات والعصائر ولا تزيد مساحته عن 10 أمتار مربعة إلى الميدالية الذهبية في لعبة البولينج في النسخة الثالثة من الألعاب السعودية. هذه بداية القصة نجمة سعودية تدعى أميرة الشنو، كانت على علاقة ببائعة طعام بسيطة في إحدى صالات البولينغ في المنطقة. ذهبت إلى الكشك الذي استأجرته لكسب لقمة العيش. ولم تظن أن هذا الكشك سيكون نقطة تحول في مسيرتها كبطلة سعودية، تقول أميرة عن هذه الرحلة: “تابعت أسلوب وطريقة اللعبة وأنظمتها من خلال تواجدي في الكشك للبيع. “لقد بدأت التعلم ولم أرغب في اللعب على الإطلاق، ولكن بعد مرور عام، نشأت لدي الرغبة في أن أتمكن من اللعب.” لعبة للترفيه، لاحظ الجميع أساتذة جدد في اللعبة أتقنوها، ومن هنا تميزت بداية أول امرأة سعودية تفوز بميدالية ذهبية في الألعاب السعودية. ورغم أن الحائزة على الميدالية الذهبية أظهرت لمن حولها أن لديها إمكانات كبيرة لتحقيق رقم قياسي ذهبي، إلا أنها واجهت العديد من العقبات في مشاركتها، أهمها الضغط النفسي الذي استعدته لتحقيق هدفها، لكن التعب الشديد سبب لها الألم. في المباراة الأولى، انخفض ضغط دمها وخرجت خالية الوفاض، وهنا ظهرت عائق كبير. وبهذا أرادت التغلب على الضغوط النفسية التي كانت ترافقها في كل منافسة، وواصلت الطريق الذي اختارته والأحلام التي أرادت ابنتها تحقيقها. ويعرف الجميع أن لديها إمكانيات كبيرة جداً، وفي المشاركة الثالثة أبدت أميرة رغبة كبيرة في تحقيق الفوز، وهو ما فعلته حيث أشعلت سحاب الفرحة وعلت صرخات الفرح والهتافات من الجمهور بعد أن ألقت الكرة عندما. وحصلت على المركز الأول، وذرفت دموع الفرحة بعد الفوز وضمانة الوصول إلى المليون ريال. ولمّحت لأحبائها إلى أن هذه الجائزة ستغير حياتها، فهي تعيل أسرة ولديها مسؤوليات، وستسدد الديون التي أثقلتها، وستواصل رحلتها في هذه اللعبة. محمد النجراني مدرب أميرة يكشف سر الفرحة التي خلقتها بعد ضمان الذهب قصة صنع البطلة استغرقت ثلاث سنوات، بدءاً من بائعة السندوتشات للاعبين والزوار إلى بطلة واسم لامع في اللعبة، و أنا فخور بفوزهم اليوم.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى