أكبر سرقات للوحات فنية في التاريخ

وبالنظر إلى أكبر سرقات اللوحات في التاريخ ستجد أن الهدف من ورائها كان السيطرة على التراث والقضاء على ثقافة المنطقة التي سرقت منها تلك اللوحات من أجل كسب المال ومن خلال السطور التالية سنتعرف على تلك اللوحات الشهيرة التي سرقت على مر القرون.

أكبر السرقات

تصنيفسرقةقيمة المسروقات
1متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر 1990 – الولايات المتحدة500 مليون دولار
2السرقة من متحف الفن الحديث 2010 – فرنسا140 مليون دولار
3سرقة متحف تشارتوريسكي 1939 – بولندا100 مليون دولار
4سرقة متحف محمود خليل 2010 – مصر55 مليون دولار
5سرقة متحف فان جوخ 2002 – هولندا30 مليون دولار
6سرقة متحف روتردام للفنون 2012 – هولندا24 مليون دولار
7غارة سانت لورانس 1969 – إيطاليا20 مليون دولار
8سرقة متحف ويتوورث للفنون 2003 – إنجلترا8 مليون دولار
9السرقة من متحف الأشموليان 1999 – إنجلترا4.5 مليون دولار
10مداهمة كاتدرائية القديس بافو 1934 – بلجيكا1 مليون دولار

سرقة متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر 1990 – الولايات المتحدة

في صباح يوم 18 مارس 1990، شهد متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية سرقة العديد من الأعمال الفنية، عندما اقتحم المكان بعض اللصوص الذين يرتدون زي الشرطة.

كما أن اللوحات التي سرقت في ذلك الوقت… كانت مملوكة للفنانين – فان راين ويوهانس فيرمير، كما ضمت هذه العملية أثمن اللوحات الفنية… وهي لوحة الحفلة للرسام الهولندي – يوهانس فيرمير.

ولذلك نشير إلى أن هناك العديد من اللوحات الأخرى التي لا تزال مفقودة حتى الآن. ولذلك تم الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يتمكن من استعادة هذه اللوحات ووضعها في المتحف.

ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من الأعمال الفنية لا تزال مفقودة. ولهذا لا تزال هناك تحقيقات متعددة مستمرة في جميع أنحاء العالم للحصول على هذه الأعمال القيمة وإعادتها إلى أماكنها… ومحاسبة اللصوص على هذه الأعمال.

السرقة من متحف الفن الحديث 2010 – فرنسا

حدثت هذه الحادثة في مدينة باريس الفرنسية.. وتحديداً يوم 20 مايو، حيث قامت مجموعة من اللصوص بسرقة 5 لوحات.. تبلغ قيمتها المالية حوالي 140 مليون دولار.

أما اللوحة الأكثر قيمة التي فقدت خلال تلك العملية، فهي لوحة “حمامة البازلاء” للرسام الإسباني بابلو بيكاسو، كما شملت العملية لوحة “المرأة ذات المروحة” التي رسمها الإيطالي أميديو موديلياني.

ولم يتم حتى الآن استعادة أي من هذه اللوحات.

سرقة متحف تشارتوريسكي 1939 – بولندا

قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، تعرض هذا المتحف لسرقة بعض الأعمال الفنية، والتي تنوعت بين لوحات تعود للرسام – رافايلو سانزيو دا أوربينو، ويفترض أن تلك اللوحة أهديت لهتلر.

والسبب وراء هذا الرأي هو أنها أصبحت ضمن مجموعته الفنية الموجودة في لينز. إلا أن هذه اللوحة لم تتم إعادتها بعد إلى المتحف الذي تنتمي إليه، رغم التصريحات المذكورة.

سرقة متحف محمود خليل 2010 – مصر

ومن أشهر اللوحات المسروقة من هذا المتحف هي لوحة زهرة الخشخاش التي رسمها الفنان الهولندي فان جوخ وهو يحقق في الحادثة.

سرقة متحف فان جوخ 2002 – هولندا

في الساعة الثامنة صباحًا، قرر أحد اللصوص الاستيلاء على لوحتين لفان جوخ. وتمكنوا من سرقة هذه الأعمال الفنية عن طريق الدخول إلى المتحف من السقف، وبلغت قيمة المسروقات نحو 30 مليون دولار.

سرقة متحف روتردام للفنون 2012 – هولندا

في الذكرى العشرين لمتحف الفن الحديث في روتردام، قرر بعض اللصوص سرقة بعض اللوحات… فأبلغت الشرطة بوقوع سرقة تقدر بحوالي مليون يورو.

حتى الآن لم يتم التعرف على هوية اللصوص.. أو حتى المسروقات تم استردادها، لكن التحقيقات لا تزال مستمرة.. والأمن مشدد لأنه ليس من السهل العثور على هذه اللوحات في السوق السوداء يبيع.

غارة سانت لورانس 1969 – إيطاليا

تعتبر لوحة الميلاد مع القديس فرنسيس والقديس لورنس إحدى اللوحات المفقودة منذ عام 1969، وهي من بين أعمال الفنان الإيطالي كارافاجيو، وقد سُرقت في باليرمو.

لاحقاً، في عام 2015، صدرت لوحة أخرى مطابقة للأصلية… لأنه لم يتم العثور على الأصل حتى الآن، رغم البحث المكثف في الحادثة.

سرقة متحف ويتوورث للفنون 2003 – إنجلترا

وقد تعرض هذا المتحف للسرقة، ووصلت قيمة القطع المفقودة إلى ما يقارب 1.6 مليون دولار، وفي وقت لاحق تم العثور على ثلاث لوحات مخبأة في دورة مياه عامة.

وبالعودة إلى أحداث الجريمة… نجد أن سرقة لوحة “تحسين باريس” للفنان – فان جوخ، ولوحة “الفقر” لبيكاسو، بالإضافة إلى لوحة منظر طبيعي من تاهيتي للفنان – غوغان شملت .

السرقة من متحف الأشموليان 1999 – إنجلترا

وبالتزامن مع ليلة رأس السنة، استغل أحد اللصوص الاحتفالات التي تجري وقام بسرقة المتحف الأشموليان. سيزان.

جدير بالذكر أن اللصوص صعدوا إلى سطح المتحف في ذلك الوقت، ولجأوا إلى السقالات الموضوعة في المبنى المجاور، ومن ثم استولوا على تلك اللوحة الباهظة الثمن، والتي قدرت فيما بعد بما يعادل 3 ملايين جنيه إسترليني، بينما كان السكان مشغولين بالألعاب النارية.

مداهمة كاتدرائية القديس بافو 1934 – بلجيكا

ومن المتاحف التي تعرضت للسرقة عام 1934… بالإضافة إلى ذلك، فقد المتحف لوحة بعنوان “القضاة الصالحون”، والتي كانت من أشهر أعمال الفنان الهولندي – جان فان إيك.

ومن الجدير بالذكر أن نفس اللوحة ظهرت لاحقاً في معرض تابع لكنيسة القديس بافو في بلجيكا. ولذلك، لم يتم التعرف على مكان وجودهم أو انتشاله حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى