أحدث أبحاث “كاوست” لتطوير تقنية الكشف المبكر عن مرض السكري

يعد مرض السكري أحد الأمراض المزمنة المنتشرة حاليًا في مختلف الفئات العمرية، والمعروف بتأثيراته الكبيرة على المدى الطويل على أجهزة الجسم المختلفة. ينقسم مرض السكري إلى نوعين:

النوع الأول: يمكن أن يحدث في مرحلة الطفولة ويعود إلى عدم قدرة خلايا البنكرياس على إفراز الأنسولين. لذلك، من الضروري استبداله بالأنسولين العلاجي للحفاظ على مستويات السكر في الدم.

النوع الثاني: يمكن أن يحدث بعد سن الأربعين ويكون بسبب ضعف مستقبلات الأنسولين على جدران خلايا الجسم، فلا تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز فيها، فترتفع نسبته في الدم.

بحث في جامعة الملك عبد الله (KAUST) حول الكشف المبكر عن مرض السكري

تعمل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على ابتكار وتطوير تقنيات طبية جديدة للكشف المبكر عن مرض السكري بالتعاون مع شركة أمبليفاي هيلث المتخصصة في مجال التقنية الصحية. ويهدف هذا التعاون إلى حماية مرضى السكري من المضاعفات المحتملة لهذا المرض. ب- القدم السكرية والتي قد تؤدي إلى البتر.

وتعتمد التقنية الطبية الجديدة على دمج تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة “Al” مع تقنية التصوير الفائق الطيفي “HyplexTM”، التي طورها البروفيسور “أندريا فراتالوتشي”، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وتتمثل الخطوات الأولى لهذه الشراكة في اختيار التقنيات المبتكرة وإجراء البحوث السريرية عليها.

مبادرة الصحة الذكية لتحسين الرعاية الصحية

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا الطبية على تحسين الكشف المبكر عن الأمراض وطرق علاجها.

ويهدف هذا التعاون الطبي أيضًا إلى الكشف عن مرض السكري وتطوير طرق العلاج لتجنب المضاعفات المحتملة لهذا المرض. ويهدف تطبيق تكنولوجيا جامعة الملك عبد الله إلى:

تخفيض تكاليف العلاج السنوية للمملكة العربية السعودية.

كما أنه يقلل من عمليات بتر الأطراف السفلية، والتي تمثل 1.5 مليون عملية بتر في جميع أنحاء العالم سنويًا.

تلتقط تقنية HyplexTM تيرابايت من البيانات في ثانية واحدة، وتجمع مجموعة كبيرة من المعلومات التي تساعد في التشخيص المبكر وتحسين طرق العلاج.

وأشار البروفيسور بيير ماجيستريتي، نائب رئيس الأبحاث ومدير الصحة الذكية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إلى أهمية هذا التعاون في تحسين كفاءة الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية من المضاعفات المحتملة.

كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطوير البحث العلمي في كافة المجالات، وخاصة في المجال الطبي، ودعم البحث العلمي بما يعود بالنفع على جميع مواطنيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى