آيات من القرآن عن الشرك بالله مكتوبة

آيات من القرآن الكريم عن الإشراك بالله مكتوبة على موقع ؛ لقد حذر الله -سبحانه- في كتابه الكريم من ارتكاب الكثير من الذنوب سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لكنه في الوقت نفسه أكد على أن باب التوبة مفتوح للجميع، خاصة وأن ارتكاب الأخطاء وارتكاب الذنوب جزء من”. الإنسان هو الطبيعة، ولكن هناك خطيئة واحدة لن يغفرها الله أبدًا.

(فإذا أكثروا الشهر سلبًا فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم فأخذوهم وأخذوهم الزكاة فليفرحوا بالله فهم لا يعلمون) [التوبة: 4 – 6].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بَلْ الشَّرَكَاءُ نَجِسُونَ فَلاَ تَأْتُوا الْمَسْجِدَ إِلَى الْحَرَامِ بَعْدَ سُنَتِهِمْ إِنْ يَشَاءَ فَاللَّهُ حَكِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ قد تلقوا الكتاب حتى دفعوا التقدير عن يد، كانوا خاضعين.) [التوبة 29،28).

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 30 – 31].

﴿أفأفئدة مسؤول عن كل نفس ما كسبت وجعلوا لله شركاء﴾. ما هو واضح من الله؟ بل قد زين كيدهم للذين كفروا وزاغوا عن السبيل ومن يرسل الله فما له من هاد. [الرعد: 33].

﴿قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا من دون الله شريكا﴾. . فإن أبوا فقولوا اشهدوا بأنا أسلمنا. [آل عمران: 64].

﴿ وما لكم من نعمة فمن الله فإن كنتم السوء فلتكفوا منهم فقد استمتعوا وكانوا يعلمون * ويتظاهرون أنهم لا يعلمون بعض ما آتيناهم ، وسيسألهم الله أن يسألوا. [النحل: 53 – 56].

آيات من القرآن الكريم عن الشرك

إن جميع آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن الشرك بالله تنهى مباشرة عن ارتكاب هذا الذنب العظيم الذي لن يغفره الله أبداً ويخرج العبد من رحمة الله، وهذا أعظم عقاب في الدنيا، حيث تعيش حياة العبد في صعوبات بالغة. ولا يعينه الله على أمر ثم يرده إليه في الآخرة، يجد فيها عذاب النار وجحيم، يكون فيها خالدا خالدا، ولأن الله يحب جميع عباده. ويحذرهم من الشرك بالله أو الشك في وحدانيته -سبحانه وتعالى-.

“يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج من الثمرات ثمرات” الفاكهة. شريطا لكم ألا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون. [البقرة: 21، 22].

ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو رآهم المجرمون لما رأوا الألم. إن القوة لله كل القوة، وإن الله لشديد الوجع. [البقرة: 165].

إن الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم لم يؤمنوا وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم مع الله. بلى قد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار). [المائدة 72).

﴿ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ * وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ * إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [الأعراف 195:190].

كفر بالله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيروا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير نصر الله. الناس يوم الحج الأكبر يقولون إن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير وإن تولوا فاعلموا أن إلهكم ليس بمعجز وبشر أولئك الكافرين ذو عذاب أليم وأوفوا بعهدهم إلى أجلهم إن الله يحب المتقين). [التوبة 4:1).

﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [المؤمنون: 91، 92].

“وقالوا: اتخذ الله ولدا، بل له كل شيء في السماء وما في الأرض”. [البقرة: 116].

“وما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين”. [آل عمران: 67].

خطر الشرك بالله من القرآن الكريم

وأهم ما يميز الدين الإسلامي عن الأديان السماوية الأخرى هو أنه دين يخاطب الروح الإنسانية. ولهذا نجد أن الله -تعالى- لم يفرض في الأرض فريضة ولم يحكم بأمر أو نهي آخر. وبين سبب ذلك، فهو -سبحانه وتعالى- تجلى بعزته، لكنه لا يضطر إلى ذلك، إلا أن رغبة الله أن يجعل الإنسان الشريعة الإسلامية بكل أحكامها وشرائعها بقلبه. القبول والأطراف جعله يشرح جميع أسباب تلك الالتزامات، بما في ذلك خطر الشرك بالله الذي بينه الله في القرآن الكريم، والعقوبة الشديدة التي سينالها العبد، خاصة في الآخرة.

  • (لم يؤمن الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ولا إله إلا إله واحد ولئن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين لا يؤمنون تحت مسها عذاب) بشكل مؤلم) [المائدة: 73].
  • “هذا هدي الله يهدي به من يشاء من عباده. [الأنعام: 88].
  • (والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون). [الأعراف 197].
  • “قل ألستم تؤمنون بالذي خلق الأرض في يومين وجعل لها الأنداد ذلك رب العالمين” [فصلت: 9].
  • “ويعبدون من دون الله ما لم يرسل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير”. [الحج: 71].
  • ﴿وإذا أصاب الإنسان سيئة دعا ربه ثم تاب إليه فإذا آتاه نعمة منه نسي ما كان قد دعاه من قبل واعترف بالله ليضل عن سبيله﴾. قل تمتع بقليل من كفرك إنك من أصحاب النار. [الزمر: 8].

وقد نهى الله تعالى عن الشرك به سبحانه

هناك بعض الذنوب التي حذر الله منها عباده وأمرهم بالابتعاد عنها، حتى لا يقعوا في الذنوب، ولكنها لم تنه عن فعل أي شيء إلا في عدد محدود من الذنوب، وهي معروفة في الشريعة الإسلامية. الدين كبائر الذنوب، وأول الكبائر التي نهى عنها الرحمن في كتابه العظيم وسنته النبوية الشريفة. فلا تذوقوا ألم الجحيم، خاصة أن الخالق -سبحانه- يحتاج إلى جميع عباده بلا استثناء، ونحن من نحتاج إليه دائمًا، وليس العكس.

واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، وبذي القربى، واليتامى، والمساكين، والجار ذو القربى، والجار الجنب، والصاحب الغادر، والجار المسافر والذين بيدهم اليمنى. [النساء: 36].

﴿قل تعالوا افعلوا ما حرم ربكم عليكم ولا تشركوا به وبالشيوخ شيئاً ولا تأتو الشوكة مما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا الحقيقة وستكون معك. [الأنعام: 151].

﴿قل إن ربي حرم إلا الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون﴾ [الأعراف: 33].

“هذا مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتأثم وتلقى في جهنم” [الإسراء: 39].

﴿جاء أمر الله فلا تنسبوه تعالى عما يشركون به تعالى عما يشركون﴾. [النحل: 1 – 3].

وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله شيئا إن الشرك لظلم عظيم. [لقمان: 13].

“فافعل ما تؤمر وأعرض عن المشركين * بلى كفيناك المستهزئين * الذين يتخذون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون.” [الحجر: 94 – 96].

عقوبة الشرك في القرآن الكريم

ذكرنا في بعض الفقرات السابقة أن عقوبة الشرك في القرآن الكريم توضح أن الشخص الذي يشك في وحدانية الله أو يشرك أحدا في عبادته سيعاقب سواء في الدنيا التي يطرد الله فيها من رحمته، ويغضب عليه، ولا يوفقه أبدًا، أو في الآخرة، حيث يخلد في نار جهنم ولا يغفر له أبدًا، كما فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم-. ولا يدافع عنه لأنه كفر وليس من قومه.

  1. “إن الله لا يغفر لمن يشرك به شيئا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء إلا النساء ولا يدعون شيطانا مريدا أحدا.” [النساء: 116، 117].
  2. “إن الله لا يغفر لمن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما كبيرا”. [النساء: 48].
  3. (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فلتقطته الطير أو هزيته الريح). [الحج: 31].
  4. “قل إنما أنا بشر مثلكم قد أوحي إلي أن إلهكم إله واحد فاخلصوا له واستغفروه وويل للمشركين.” [فصلت: 6].
  5. “إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك شر الخلق”. [البينة: 6].
  6. “”فلا يغرك بطش الذين لا يؤمنون في الأرض * قليل من الرزق ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد”” [آل عمران: 196، 197].
  7. ويعاقب المنافقين والمنافقين والمشركين والمشركات الظنين بالله فرض عليهم الشر في دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم . إنه مصير شرير. [الفتح: 6].

أحاديث عن الشرك

فإذا كان الكتاب والسنة النبوية يتحدثان عن حكم في الدين الإسلامي وينهيان عنه بشكل مباشر، غير قابل للنقاش، وليس رجوعاً إلى طريق الهدى؛ وعلى العبد أن يدرك خطورة هذه المعصية فيمتنع عنها ويدعو الله دائما أن لا يقع فيها. ولذلك وردت في السنة النبوية عدد من الأحاديث عن الشرك بالله.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”إن أكثر ما أكون عندكم قليل الشرك، قال: النفاق، سيقول لهم الله عز وجل يوم القيامة”” ,إذا جازى الناس أعمالهم: اذهب إلى من يظهر لك في الدنيا فانظر.

وفي النهاية علينا جميعا أن ندعو دائما أن يثبتنا الله على دينه ولا يميتنا إلا ونحن مسلمون، خاصة أن الأمر ليس في أيدينا وكله بأمر الله -سبحانه وتعالى-. له – تطبيقاً للحديث الشريف (حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول: “يا أيتها القلوب المؤمنة ثبت قلبي على دينك”، فقلت: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به. ” . هل أنت خائف منا؟ “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى