وزير التعليم يُحذر تحذير هام وحاد اللهجة لجميع المديرين في المدارس
وفي التصريحات الأخيرة للدكتور. أكد رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب. وأعرب الوزير عن قلقه إزاء انخفاض مستويات معرفة القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب، وشدد على ضرورة مواجهة هذا التحدي.
خلال مشاركته في ورشة عمل بعنوان “تحسين مهارات القراءة والكتابة” د. وشدد حجازي على أهمية العمل على تنمية مهارات الطلاب في مجالي القراءة والكتابة، مؤكداً أن الطلاب الذين يعانون من ضعف في هذين المجالين يواجهون صعوبات كبيرة في تعليمهم، مما يكون له تأثير سلبي على مستقبلهم.
لذلك دعا وزير التربية والتعليم إلى ضرورة تطوير أدوات تشخيصية تساعد في التعرف على الطلاب الذين يعانون من صعوبات القراءة والكتابة. بمجرد تشخيص هذه الصعوبات، يمكن تقديم العلاج المناسب للطلاب والدعم لتطوير مهاراتهم في هذه الجوانب.
من ناحية أخرى، تم التأكيد على أهمية تحسين المناهج الدراسية لضمان تنمية مهارات القراءة والكتابة، وأشار الوزير إلى أن المناهج ذات المعايير العالمية يتم تطويرها بشكل مستمر لتوفير تعليم جيد يتوافق مع متطلبات الدولة واحتياجات الطلاب. .
إلا أنه تم التأكيد على أن مشكلة صعوبات القراءة والكتابة لا يمكن حلها بجهود وزارة التربية والتعليم وحدها. بل يتطلب مشاركة جميع أصحاب المصلحة، من المدرسة نفسها إلى أولياء الأمور والمجتمع، ويجب أن يكون هناك تضامن لضمان حصول الطلاب الذين يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة على الدعم والتوجيه اللازمين.
يبدو أن المدرسة والتعليم يلعبان دورًا حاسمًا في تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال. ومن الممكن أن يساعد العمل المشترك والتعاون بين جميع أصحاب المصلحة في تحقيق تقدم كبير في هذا المجال. وتحسين مهارات القراءة والكتابة يعني تمكين الأجيال الصاعدة وضمان مستقبل أفضل للأمة.