هل تتعرض مصر لسيول وتعليق الدراسة تزامناً مع اقتراب عاصفة التنين؟
وتزايدت التوقعات بتعرض مصر لعاصفة جديدة بعد العاصفة المدمرة التي شهدتها ليبيا. ومن المتوقع أن تتحرك هذه العاصفة شرقا من الجهة الغربية لجزيرة مصر العربية وستحدث هذه العاصفة بسبب الضغط الجوي نتيجة العاصفة الليبية. وقد تساءل البعض عن حجم تأثير هذه العاصفة على مصر ومدى اختلافها عن العاصفة في الدولة الليبية. اشرح لك كل ما تريد في هذا المقال.
صرح خبراء الطقس أن عاصفة الطائرات الورقية ستحدث نتيجة لارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغيرات الطقس. وسبب حدوث هذه العاصفة هو العاصفة التي شهدتها ليبيا والتي نتج عنها منطقة ضغط منخفض بالقرب من الصحراء الكبرى.
وأوضح الخبراء أيضًا أن منخفض التنين على سطح البحر الأبيض المتوسط سيكون باردًا، مما سيتسبب في انخفاض درجات الحرارة وتكاثر السحب، مما سيؤدي إلى هطول أمطار غزيرة جدًا.
تسببت هذه العاصفة في عام ألفين وتسعة عشر في وقوع الكثير من الضحايا البشرية والأضرار المادية في جميع أنحاء محافظة القاهرة، وامتلأت الشوارع بالمياه، ولهذا أطلق علماء المناخ على هذه العاصفة لقب أخطر عاصفة تعرضت لها جمهورية مصر العربية. من أي وقت مضى من ذوي الخبرة.
أوضحت لجنة علوم المناخ المصرية أن فصل الخريف هذا العام لم يأت في وقته الطبيعي، بل في وقت مبكر على غير العادة. وتوقع العلماء أنها ستزداد هذا الموسم مقارنة بالسنوات السابقة. سيكون هناك أيضًا اضطرابات جوية ومن المحتمل أن تحدث هذه العاصفة في 23 سبتمبر.
وتسببت عاصفة التنين في السنوات الأخيرة في هطول أمطار تراوحت من 25 إلى 50 ملم في مناطق شمال جمهورية مصر العربية، مما دفع الحكومة المصرية إلى التحذير من هذه العاصفة وإنشاء المدارس والمتنزهات.