البنك الأهلي المصري يوجه مفاجأة صادمة للعملاء بشأن بطاقة الكريدت
وكان البنك الأهلى المصرى قد أعلن أنه سيوقف استخدام بطاقات الائتمان وخاصة بطاقات “”البطاقة الائتمانية”” في بعض المتاجر للفئات المقابلة لأي عملة أجنبية، وكذلك تحويل أي محافظ إلكترونية مقومة بالعملات الأجنبية أو العملة الأجنبية. والأهم من ذلك، أن البنك المركزي المصري يرغب في استمرار تداول العملات الأجنبية لجميع البطاقات الأجنبية بالعملات الأخرى، بما في ذلك السحب النقدي والمشتريات، على موقعه الرسمي.
إعلان عن حجب البطاقة الإئتمانية من قبل البنك الوطني
جاء ذلك بعد أن فرض البنك المركزي عدة ضوابط جديدة تتعلق باستخدام جميع بطاقات الائتمان خارج الدولة. وشمل ذلك عدم فتح الحد الأقصى للمبلغ المتاح للعميل خلال الشهر إلا بعد تقديم كافة الأوراق التي تثبت سفره إلى الخارج، دون أن يدرك أن العميل يسيء استخدام البطاقة الائتمانية.
وتضمنت هذه الضوابط التي أدخلها البنك المركزي أيضًا تطبيق حد أقصى على استخدام بطاقات الائتمان سواء المحلية أو الأجنبية بقيمة 250 دولارًا في حالة عدم تقديم أي من المستندات التي تثبت تواجد العميل بالخارج وهجرته السفر خارج مصر.
التوقف عن استخدام بطاقات الخصم في بنك مصر والأهلي
وقرر بنك مصر التوقف عن استخدام بطاقات الخصم المباشر وتسويتها خارج البلاد بعملة الدولار، كما فعلت بقية البنوك المصرية التي سبق لها اتخاذ هذا القرار ومن بينها البنك الأهلي المصري والبنك التجاري. بنك مصر هو ثاني أكبر بنك مصري مملوك للدولة يعمل في القطاع المصرفي. وقرر البنك وقف السحب بالدولار عبر بطاقات الائتمان والخصم مثل فيزا وماستركارد وقصر التعاملات على الجنيه المصري سواء داخل مصر أو خارجها.
وقد وضع البنك عدة استثناءات لتداول الدولار خارج مصر وداخلها، مثل الأغراض الطبية أو التعليمية، وتسمح هذه الاستثناءات بالسحب بالعملة الدولارية باستخدام بطاقات الائتمان المحلية أو بطاقات الخصم. كما قام البنك الوطني بالتعامل مع بطاقات الخصم سواء فيزا أو ماستر كارد بالعملة الجنيه المصري البيئة المحلية لكل شركة أو فرد في حالة الشراء أو إتمام معاملات التسوق عبر الإنترنت أو في حالة السحب النقدي ومن ثم يصبحون عملاء سيتم إعلامكم بهذا الموضوع عبر الرسائل النصية القصيرة أو عبر المواقع الخارجية المختلفة للبنك الوطني.
وأوضح البنك أن قرار وقف التعامل بالدولار على بطاقات الائتمان والخصم بسبب سوء استخدامها ظهر بوضوح في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى سحب كميات كبيرة من عملة الدولار، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على سعر الصرف. الاحتياطيات في البنوك المصرية